* «سيور» تؤكد أن الانقطاع سببه أشغال الصيانة وتواجد المدينة في منطقة جبلية اشتكى سكان منطقة كريشتل، خاصة قاطنو أحياء طاقة 1، وطاقة 2 ساحل، والمستودعات، من الانقطاع المتكرر للماء، حيث ومنذ قرابة الأسبوع، لم يصل الماء إلى حنفياتهم، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الاستياء، بسبب هذا المشكل، خاصة في عز أزمة الوباء، وفصل الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى مستويات قياسية. وبالمناسبة قمنا أمس بزيارة ميدانية لهذه المنطقة الساحلية، التابعة إقليميا لدائرة قديل، وتواصلنا مع العديد من السكان، حيث اشتكوا من استمرار أزمة الماء الشروب، التي دخلت أسبوعها الثاني، واضطرارهم لاقتنائه من أصحاب الشاحنات المزودة بصهاريج بأسعار مضاعفة أثقلت كاهلهم. متسائلين عن سبب هذا المشكل، ولماذا لم تتدخل المصالح المعنية، وخصوصا "سيور" لحله، حيث أكد لنا أحد السكان، القاطن بحي طاقة 1، بأن هذا المشكل دخل أسبوعه الثاني، ورغم الشكاوى والمراسلات للجهات المعنية، إلا أنهم لم يتحركوا لمعالجته، فإلى متى هذا التسيب واللامبالاة يا ترى؟ وكيف نبقى دون ماء ونحن في عز الأزمة الصحية وارتفاع درجة الحرارة، التي عادة ما تتسبب في الأمراض والأوبئة والأمراض المعدية.. ولمعرفة رد مصالح "سيور"، بخصوص هذا المشكل العويص، اتصلنا أمس بالمكلفة بالاعلام، لمصالح شركة المياه والتطهير، أكدت لنا في اتصال هاتفي، أن مشكل انقطاع المياه الذي تعرفه منطقة "كريشتل"، راجع إلى اشغال الصيانة التي قام بها أعوان محطة "كهرما"، الأمر الذي دفع شركة "سيور" إلى برمجة توزيع المياه حتى اليوم الموالي، كون منطقة كريشتل تعد مدينة جبلية ومرتفعة، وتحتاج الى قوة ضغط عالية، مذكرة في سياق متصل، أن "سيور" قامت في الآونة الأخيرة بتكييف برنامج التوزيع، حتى يتماشى مع الظروف الراهنة التي تعرفها الولاية هذه السنة، والتي ارجعتها إلى نقص المغياثية، وحدوث عطب على مستوى محطة "كهرما"، لتحلية مياه البحر بالمقطع، مضيفة أن "سيور" تعد زبونا لهذه المحطة، وحرصا منها على ضمان التوزيع العادل، لهذه المادة الحيوية سطرت برنامجا للتوزيع يوما بيوم على مستوى البلديات، كما قامت بنشر الإعلان على مستوى الصفحة الرسمية للشركة، وتم وضع رقم أخضر مفتوح 24 ساعة على 24 ساعة، لتلقي الشكاوي وانشغالات السكان، بشرط تحديد العنوان بدقة، حتى تتمكن الفرق المكلفة بالتدخل والصيانة من التنقل مباشرة لعين المكان، و إصلاح أي اعطاب قد تسجل على مستوى الشبكة.