لا تزال أزمة إدارة أولمبي أرزيو متواصلة، حيث لا أحد تقرب وأبدى نيته في قيادة الفريق تحسبا للموسم المقبل على مستوى الرئاسة. وأشارت مصادر أن أطرافا حاولت الاستنجاد بالرئيس المنسحب حديثا قرين إضافة إلى رؤساء سابقين على غرار محمد حسين ومحمد طبال ، لكن الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها الفريق لم تشجع هؤلاء على قبول المهمة في الظرف الراهن ، ناهيك على أن ديون الفريق أصبحت مثقلة للغاية ، والتي قاربت 20 مليار سنتيم ، وهي قيمة مالية كبيرة. وتمر "لوما" بأسوأ أيامها منذ تأسيسها سنة 1947.