فتحت اول امس مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الشلف، تحقيقا في ملابسات قضية رمي كمية معتبرة من الأسماك في رصيف ميناء الصيد بالمرسى ، حيث أوضحت المديرية في بيان لها نشر عبر الصفحة الرسمية للمديرية على الفايسبوك ، أنه بخصوص رمي كميات معتبرة من المنتوج السمكي برصيف ميناء الصيد بالمرسى ارتأت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الشلف توضيح الأمر، مشيرة إلى أن رمي الكميات المعتبرة من المنتوج السمكي لم يبلغ الحجم التجاري ، كما نددت واستنكرت المديرية هذه التصرفات والسلوكيات السيئة مطالبة بضرورة التحلي بالروح المهنية من جميع الأطراف ، فقضية رمي السردين بميناء المرسى أثارت ضجة كبيرة في الفضاء الأزرق وتناولها العديد من الرواد على نطاق واسع ، كما أثارت سخط واستهجان المواطن الشلفي ، منددين بوضع حد لمثل هذه التصرفات السلبية لبعض أشباه الصيادين الذين يهددون الثروة السمكية ويسعون وراء الربح السريع ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن منتوج الأسماك يعرف وفرة كبيرة هذه الأيام ، حيث يتراوح السردين ما بين 150 دج و 250 دج للكلغ في التجزئة .