كشف الدكتور بورزيق بلحاج طبيب منسق بولاية سيدي بلعباس و مشرف على عملية التلقيح أن الإقبال على التطعيم تراجع نسبيا خلال الأيام الأخيرة مقارنة بأواخر شهر جويلية و بداية شهر اوت وهي الفترة التي عرفت خلالها الحملة وتيرة متسارعة و إقبالا متزايدا للمواطنين الذين أقبلوا على المراكز المختلفة المخصصة للعملية بشكل كبير بعدما وصلت أعداد الاصابات بالكوفيد الى أعداد مذهلة و تشبع كل مصالح كورونا بالولاية بالمصابين مع ارتفاع اعداد الوفيات و نقص مادة الأكسجين وهي العوامل التي دفعت بالمواطنين بالمسارعة الى اخذ جرعات اللقاح لحماية أنفسهم من تعقيدات صحية خطيرة في حال الإصابة،و لكن مع تدني أعداد الحالات المصابة بكورونا في الآونة الأخيرة تم تسجيل تراجع ملموس في عدد المقبلين على عملية التلقيح، و عليه دعا الدكتور إلى ضرورة العودة إلى التلقيح لأنه السبيل الأمثل لدحر الوباء،مع الإبقاء على نفس مؤشر اليقظة حتى و ان انخفضت نسب الاصابات اليومية و تضاؤل إقبال المواطنين على مصالح كوفيد مصرحا أنه لا نعلم إن كان هذا الفيروس سيبقى أم لا و إن توجد موجات أخرى من عدمه لذلك يجب التسلح ضده و عدم السماح له بهزيمتنا لكي لا تذهب المجهودات المبذولة سدى بعد سنتين من الكفاح فالتلقيح يحمي من الحالات الخطيرة يضيف الدكتور و يساهم في تقليص عدد الوفيات ،فعملية التطعيم لا تزال متواصلة و خصصت الدولة كل الامكانيات اللوجيستية لإنجاحها و لن يكتمل ذلك إلا بتعاون المواطنين الذين يجب أن يساهموا في اكتساب المناعة الجماعية للانتقال إلى بر السلامة و المعافاة و يبقى ذلك أيضا مرهونا بالتحلي باليقظة و الحفاظ على البروتوكول الصحي و الامتثال لقواعد الحجر الصحي.