تراجع الطلب بشكل ملحوظ على مادة الأكسجين بمختلف المستشفيات إلى درجة لا يسجل فيها في الوقت الحالي أزمة توزيع لهذه المادة حسبما أكده لنا رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة السيد بوخاري يوسف و يتوقع تحسن الوضع أكثر مع دخول وحدة إنتاج الأكسجين هذا الاسبوع و يعود التحكم في الوضعية لتراجع حالات الإصابة الذي ساهم في خلق صعوبة و مشكل في إمكانية توزيع هذه المادة بشكل جيد خلال فترة ليست بالبعيدة خاصة خلال فترة الذروة التي عرفت سابقا تسجيل 300 حالة في اليوم فيما لا يتجاوز عددها اليوم 60 حالة كما تراجع حسب نفس المسؤول عدد المرضى بغرف الإنعاش و هو ما يمكن ربطه بضعف الفيروس الذي يمر بمراحل تزيد فيها حالة إنتشاره في فترات معينة و تضعف في مراحل أخرى و لذلك يجب الإستمرار في التقيد بالتدابير الصحية تفاديا لمواجهة موجة أخرى يتوقعها العديد من المختصين . من جهة أخرى تتواصل عمليات التلقيح بمختلف المؤسسات الإستشفائية و هذا لتقوية المناعة الجماعية خاصة خلال هذه الفترة بالذات التي تقلصت فيها الإصابات و التي تسمح بتعميم العملية و رفع عدد المستفيدين منها كما أن عمليات توزيع المولدات و مكثفات الأكسجين التي ساهم بها المحسنون هذا الاسبوع ستحسن من إمكانيات التكفل بالمرضى