إنطلقت عملية التلقيح ضد كورونا على مستوى الصيدليات بحصول 50 صيدلية على الترخيص منها 22 واحدة شرعت في العملية بمعدل حصص من اللقاح تتراوح بين 50 و 100 جرعة تتحصل عليها حسب الإحتياجات وبالتالي فان عدد الجرعات المستلمة تزيد عن 1300 جرعة منذ بداية العملية فيما لم تفرض عليها مديرية الصحة تحديد التطعيم بعدد معين من الجرعات يوميا مثلما تم تداوله قبل بداية العملية و هذا ب 30 جرعة يوميا و ذلك بترك المجال لإختيار و تقدير مسير الصيدلية حسب الطلب و إمكانيات التكفل بالأشخاص الراغبين في التطعيم . العملية تتم بشكل جيد و متابعة دائما من مديرية الصحة التي منحت الترخيصات بعد تحقيق ميداني للتأكد من توفر جميع الشروط خاصة فيما يتعلق بظروف إستقبال المواطنين و شروط التبريد و يتم الحصول على الجرعات من المديرية الوصية فقط من الصيدليات المرخصة و التي قدمت ملفات و تلقت الرد الإيجابي و تم تحديدها من مديرية الصحة مع العلم أن إستصدار هذه الترخيصات لم يستكمل و لم ينتهي إنما لاتزال مديرية الصحة تفتح أبوابها لتلقي طلبات أخرى لاسيما و أن توزيع العملية بين مختلف المؤسسات الإستشفائية الصحية و المجتمع المدني و مراكز الصحة المدرسية و مؤخرا الصيدليات سيساهم لا محال في تعميم التطعيم و رفع نسبته عبر تراب الولاية خاصة لأهمية العملية التي تبقى اليوم السلاح الوحيد لتحديد إنتشار الوباء برفع المناعة الجماعية كما أن الأطقم الطبية بالمؤسسات الصحية لا يمكن لها أن تعمل على تلقيح جميع المواطنين لوحدها و إن كانت كميات اللقاح متوفرة بالشكل الكافي اليوم و يتوفر حاليا لقاح سينوفاك الذي يوزع في إطار مختلف عمليات التلقيح هذه . هذا و قد تم إطلاق هذه المبادرة بمساهمة الصيدليات في التطعيم بعد تبوث جاهزية هؤلاء المهنيين للشروع في العملية بغية رفع وتيرة التلقيح الوطنية وبلوغ نسبة المناعة الجماعية مع العلم أن العملية مجانية، كما أن الأبواب ما تزال مفتوحة للصيادلة الراغبين في الانضمام لعملية التلقيح لتسجيل أنفسهم كما قد تم سابقا توفير دليل بين يدي الصيادلة لتحديد التوصيات والتوجيهات المتعلقة بأهم خطوات التلقيح من أجل ضمان مسار آمن وفعال له ، كما أن المهنيين المؤهلين للقيام بعملية التلقيح هما الصيدلي أو الصيدلي المساعد. كما يستوجب التقيد بالشروط التقنية المفروضة على الصيادلة للقيام بالتلقيح، وتتمثل في المقر المناسب و وضع الشخص المطعم تحت المراقبة لمدة 30 دقيقة قبل المغادرة النهائية، مع تقديم موعد لاحق في الآجال المعنية بكل لقاح.