مثل أول أمس الرئيس المدير العام الأسبق لشركة سوناطراك، عبد المؤمن ولد قدور، أمام قاضي تحقيق الغرفة الرابعة للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة حول قضية ملف مصفاة النفط «أوغستا»، حسب ما علم من مصدر قضائي. وقام القاضي بالتحقيق أيضا مع ثلاثة إطارات سابقة لشركة سوناطراك حول نفس الملف. وكانت الجزائر قد تسلمت في 4 أوت الفارط من الإمارات العربية عبد المؤمن ولد قدور، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة ضده على ذمة قضايا فساد. وكان الوزير الأول السابق، عبد العزيز جراد، قد كشف في فبراير الماضي عن صدور أمر بالقبض الدولي ضد المتسبب الرئيسي في قضية فساد متعلقة بشراء مجمع سوناطراك لمصفاة النفط أوغستا بإيطاليا. وجرى توقيف ولد قدور في 20 مارس الماضي بمطار دبي أين احتجزته الشرطة لوجود اسمه في النشرة الحمراء للإنتربول وأطلق سراحه بكفالة مع منعه من مغادرة الإمارات.