يترقب أنصار سريع غليزان خروج رئيس النادي حمري محمد عن صمته خاصة بعد قراره فتح اسهم الشركة ،حيث طالبوه بعقد ندوة صحفية خلال هذا الأسبوع لتوضيح موقفه بشكل نهائي إما الانسحاب أو البقاء مع رسم خارطة طريق للفريق وتحديد معالم تشكيلة الموسم المقبل و الكشف عن أسماء المسرحين و البدء في عملية الانتدابات قبل أن تنتهي المهلة المحددة أواخر هذا الشهر ،كما طالب الأنصار من الرئيس حمري بالكشف عن قيمة الديون والتي بلغت حسب ما علمته الجريدة قرابة 12 مليار سنتيم، على الرغم من نفي الرجل الأول في الفريق هذا الرقم وقال انه لا يتجاوز 8 ملايير سنتيم ،وفي هذا الصدد ستكون إدارة حمري مجبرة على الجلوس مع اللاعبين و التفاوض معهم حيال الديون المترتبة عن أجور 8 أشهر كاملة ،وهو ما ينذر بحرمان الفريق من عملية الاستقدامات خاصة وأن جل اللاعبين يكونون قد اودعوا شكاوى للجنة المنازعات بغية المطالبة بمستحقاتهم ،وتبقى هذه القضية هي أكبر عائق يواجه الإدارة الحالية وحتى ولو انسحب حمري فمن المؤكد ان خليفته سيقع في ورطة كبيرة و قد تشهد سيناريو مشابه لما حدث لفريق اتحاد بلعباس الموسم المنصرم أين بدأ البطولة بالخصم من النقاط واضطر للعب نصف موسم بالفريق الرديف ،ويطالب أنصار" الرابيد" بتحرك سريع لاحتواء الوضع قبل أن تحدث ما أسموه بالكارثة ما لم يتدخل العقلاء ومعهم السلطات الولائية لانقاذ الفريق ووضعه في السكة الصحيحة .