يلتحق اليوم أزيد من 400 ألف تلميذ، بمقاعد الدراسة بولاية وهران، من بينهم 33 ألف متمدرس جديد، بالسنة الأولى ابتدائي، من ضمن 202 تلميذ، بهذا الطور إلى جانب 137 ألفا بالمتوسط و58 ألفا آخر بالثانوي، حسبما أفاد به مدير التربية، الذي أكد بأن كافة الإجراءات التنظيمية، الخاصة بالدخول المدرسي 2021 – 2022، الذي جاء هذه السنة أيضا في ظروف استثنائية خاصة تم ضبطها، حيث سيتم اعتماد نفس نظام التمدرس بالتفويج، «نصف يوم بنصف يوم أو يوم بيوم»، وسيصل متوسط التلاميذ بكل فوج إلى حدود 33 تلميذا في الطورالابتدائي و39 تلميذا بالمتوسط و31 تلميذا بالثانوي، تطبيقا للتدابير الوقائية من فيروس «كورونا»، والتي لا زالت تستدعي أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، من أجل حماية التلاميذ والطاقم التربوي والإداري، على حد سواء من التعرض إلى أي خطر، مشيرا إلى أن تعليمات صارمة وجهت في هذا الصدد، إلى مُديري المؤسسات التربوية، بمختلف أطوارها للحرص على التعقيم الدائم للمدارس والحفاظ على التباعد الجسدي، وإلزام التلاميذ بارتداء الكمامات، موضحا بأن عدة زيارات فجائية، ستنظم دوريا بها للوقوف على مدى تطبيق هذا القرار . هذا وأوضح المسؤول أنه رغم أن قطاع التربية، تدعم هذه السنة بعدة منشآت جديدة، ستدخل حيز الاستغلال اليوم، من بينها 11 مدرسة ابتدائية و7 متوسطات وثانويتان، إلى جانب 4 أنصاف داخلية و3 مطاعم والتي من شأنها أن تخفف الضغط عن العديد من المؤسسات التربوية، وتقرب مقاعد الدراسة من التلاميذ، المرحلين إلى القطب العمراني «الشهيد أحمد زبانة» بمسرغين ووادي تليلات، إلا أنهم بحاجة ماسة إلى استلام أخرى، عرفت تأخرا في الإنجاز ووتيرة اشغالها متفاوتة.