أشاد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, بالدور المحوري والإيجابي للجزائر في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل, مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادرتها, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤن الخارجية أمس الأحد. وجاء ذلك, حسب بيان الخارجية, خلال استقبال الأمين العام للأمم المتحدة لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, السبت, على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 76, حيث "استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في المنطقة لا سيما الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية الحلول السلمية للازمات في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء". كما تناول اللقاء, يضيف البيان, "التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وسبل تفعيل جهود الأممالمتحدة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو, بهدف التوصل الى حل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة". وفي هذا الإطار, "أعرب الأمين العام, عن إشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل, مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادرتها", وفقا لما جاء في بيان الخارجية. وتباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, السبت بنيويورك, مع نظيره المصري, سامح شكري. وكتب السيد لعمامرة في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "مع وزير خارجية مصر الشقيقة, السيد سامح شكري, تناولنا العلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة والتزامنا بالارتقاء بها لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين". وأضاف رئيس الدبلوماسية في منشوره: "كما تشاورنا حول أهم القضايا والتحديات المطروحة على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في إطار تعزيز سنة التشاور والتنسيق". وجاء اللقاءان, على هامش الدورة ال 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة, في نيويورك.