لدى وقوفنا على انطلاق أشغال تهيئة ملعب كاسطور، قدم مدير الوحدة محمد عبايدية شروحات حول العملية. وقال المراطوني السابق في تصريحه ل«الجمهورية»: «الملعب يخضع إلى تهيئة واسعة ستشمل مضمار ألعاب القوى الذي سيتم تجديده كلية، إلى جانب غرف تغيير الملابس، كما سيتم تزفيت الطريق المؤدي إلى الملعب انطلاقا من الطريق الرئيسي المحاذي للمركب، إضافة إلى تهيئة المرآب، وسيتم أيضا تعويض أعمدة الإنارة بأعمدة من طول 12 متر عوض 6 متر الموجودة حاليا بالملعب، وسيتم أيضا تغيير مكان البوابة الرئيسية للملعب وإنجاز مقر حراسة، إلى جانب إنجاز قاعة اجتماعات، وفتح عيادة صغيرة تابعة للمركب، وتهيئة المساحات الخضراء المحيطة بالملعب بداخل المركب، كما سيتم تغيير مضخة سقي العشب الطبيعي التي مر عليها أكثر من 20 سنة حيث باتت تتعرض لأعطاب عديدة، إلى جانب وضع مضخة خاصة بالمرشات التي سيتم إنجازها داخل غرف تغيير الملابس، فعديد الأشياء سيتم إنجازها بالملعب وهذا ما سيعود بالفائدة على رياضيي وهران». وعن المشكل القانوني يضيف نفس المتحدث: «المشكل الأكبر الذي يعاني منه الملعب هو مشكل قانوني لأنه في الأصل تابع للبلدية لأنه مشيد على أرضية هي ملك للبلدية، والمشكل لا يزال مطروحا إلى اليوم، أما الملعب الثاني الموجود بمحاذاة ملعب ألعاب القوى (ملعب شنيور) فهو في الأصل تابع لمديرية الشباب والرياضة». هذا وكان رئيس الرابطة ابراهيم عمور قد تطرق إلى هذا المشكل لدى لقائه بالوالي السابق محمد جلاوي خلال فترة توليه تسيير ولاية وهران والذي كان مرفوقا بوزير الشباب والرياضة الأسبق رؤوف برناوي، ووعد الوالي المذكور بتغيير ملكية الملعب من البلدية إلى مديرية الشباب والرياضة لتتمكن رابطة ألعاب القوى من تسييره واستغلاله في إطار قانوني لكنه لم يتم تجسيد الوعد ولا يزال الإشكال قائما. وقال مدير الملعب أيضا في السياق نفسه: «لولا الألعاب المتوسطية لما استفاد الملعب من عملية التهيئة والتجديد التي يخضع لها حاليا، بسبب الإشكال القانوني الموجود».ودعا محمد عبايدية إلى ضرورة منح تسيير الملعب لرابطة ألعاب القوى بعد الأشغال لكي تسهر على حمايته والإهتمام به، حيث قال: «إذا تمت عملية التهيئة والتجديد مثلما هو مخطط لها فسيكون إضافة كبيرة لأندية ألعاب القوى، فقط نتمنى أن يتم منح تسييره للرابطة حتى تسهر على الحفاظ عليه والإعتناء به».