- سمير بقدوري عضو الجمعية الوطنية لأصدقاء المريض: "سننظم أيام طبية جراحية قريبا بالولاية » يتواجد أزيد من 400 ملف طبي خاص للجراحة في قائمة الانتظار على مستوى ولاية مستغانم وفق ما كشف عنه عضو فعال في الجمعية الوطنية لأصدقاء المريض و ذكر سمير بقدوري في تصريح للجمهورية أن تلك الملفات أودعها أصحابها بمستشفيات سيدي علي و عين تادلس و مستغانم و كذا ببقية المؤسسات الاستشفائية كعشعاشة و ماسرى و بوقيراط و لم يتمكنوا من إجراء العمليات الجراحية بسبب عوامل عدة أبرزها انشغال السلك الطبي بمعالجة المصابين بوباء كورونا طيلة الفترة التي كانت تمر بها البلاد جراء هذا الفيروس ما جعل غرف العمليات تغلق إلى حين. إلى جانب ذلك يقول المتحدث أن غياب المختصين في العديد من المجالات الطبية ساهم أيضا في تعليق إجراء العمليات الجراحية. و أضاف بقدوري المختص في الصحة ان أكثرية الملفات المودعة تطلب إجراء 3 أنواع من العمليات و هي الجراحة العامة و العين والأنف و الحنجرة و في هذا السياق أشار ابن مدينة عين تادلس انه بحكم نشاطه في الجمعية الوطنية لأصدقاء المريض قام بجلب 30 جراحا في مختلف الاختصاصات إلى ولاية مستغانم للقيام بعمليات جراحية في تلك الاختصاصات المذكورة آنفا يتم توزيعهم على المؤسسات الصحية بكل من عشعاشة و ماسرى و بوقيراط و مستغانم و لكن- يضيف سمير - لن يتم ذلك إلا قبل الانتهاء من إعداد الملف الطبي التقني للعملية و تقديمه إلى السلطات الولائية للموافقة عليه لان حسبه يتوجب ان يتم التكفل بالجراحين القادمين من حيث الإيواء و الإطعام. و لفت سمير بقدوري الناشط الجمعوي انه في هذا الإطار ستنظم أيام طبية جراحية بولاية مستغانم تعد المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الوطني و التي حسبه ستكون الفرصة لإجراء مختلف العمليات الجراحية للمرضى الذين ينتظرون دخول غرف العمليات منذ عدة أشهر. عدد الأسرة بمستشفى خروبة لا يكفي لتغطية كل الطلبات من جانب آخر، و في سؤال يتعلق برأيه في اعتماد مستشفى خروبة كمركز جامعي الأول من نوعه بمستغانم أجاب المتحدث قائلا: "أثمن هذا القرار الذي جاء في وقته لاسيما و أن الولاية تعاني من نقص في الخدمات الصحية غير أني متحفظ من قلة عدد الأسرة التي يتوفر عليها هذا المرفق الصحي على اعتبار ان ولاية مستغانم تملك كثافة سكانية معتبرة و ان قدرة المستشفى بذلك العدد من الأسرة لا تكفي لتغطية كل الوافدين يوميا إليه من كل أنحاء المنطقة دون نسيان القادمين من خارج الولاية كبلديات غليزان و الشلف". استعجالات خروبة لا تتوّفر على معايير مصلحة للطوارئ و أوضح بأنه يتوجب إعادة النظر في هذا الجانب معيبا في ذات الوقت على استعجالات مستشفى خروبة التي حسبه لا تتوفر بها المعايير الخاصة بمصلحة الطوارئ الطبية لا من حيث حجم المكان او من حيث التركيبة البشرية و المادية لها. و عن أبرز المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة بولاية مستغانم كشف سمير بقدوري عن العديد منها أهمها غياب الأخصائيين في بعض المجالات الطبية ما يجعل المرضى يتنقلون خارج الولاية كوهران للعلاج. و تأتي بعد هذا المشكل معضلة قلة التجهيزات الطبية في بعض المؤسسات الصحية. جمعية أصدقاء المريض ساعدت الكثير من المرضى أما عن نشاط جمعية أصدقاء المريض على مستوى ولاية مستغانم فذكر المتحدث بأنها انحصرت في التنقلات العديدة على وجه الخصوص نحو مختلف مناطق الظل لمعاينة سكانها المرضى و قد تم التدخل لمساعدة هؤلاء سواء بتوجيه قافلة طبية إلى عين المكان او التوسط لهم لنقلهم إلى المصالح الطبية المختصة الى جانب مطالبة العديد من العيادات الطبية للتكفل بالمرضى المعوزين مجانا.