وجهت مصالح ولاية وهران تعليمة الى رؤساء الدوائر والبلديات ومديري الهيئة التنفيذية، من أجل إغلاق ملف مناطق الظل قبل 31 ديسمبر القادم، من خلال الالتزام بتسليم المشاريع التنموية التي تدعمت بها هذه القرى النائية، في أقرب وقت بغية رفع الغبن عن ساكنتها وتخليصهم من المعاناة التي كانوا يتكبدونها، خاصة مع غياب شبكات الصرف الصحي والربط بالمياه الصالحة للشرب وتهيئة الطرق وصيانة الإنارة، التي لطالما كانت من بين أهم انشغالات قاطني هذه المناطق، التي رفعوها إلى السلطات في العديد من المرات. علما بأن الأغلفة المالية التي سبق وأن تم رصدها لإنجاز مئات العمليات مكنت من تحقيق الأهداف المتوخاة التي كان يطمح إليها المواطن، مثلما هو الشأن بالنسبة للمناطق التابعة لبلدية بطيوة وأرزيو ووادي تليلات ومسرغين وبوفاطيس وبوتلبيليس وغيرها من البلديات التي استفادت من عدة مشاريع سمحت بفك العزلة العزلة عنها وربطها بشبكات الغاز الطبيعي وتوديع مشكل البؤر التعفنية والسير بالطرق المهترئة التي كانت تتحول بمجرد سقوط زخات من المطر إلى برك من الأوحال. وما تجدر الإشارة اليه، هو أن السيد بوبكر شايب، الأمين العام للولاية أكد بأن المشاريع التي تدعمت بها مناطق الظل في إطار البرنامج الخاص الذي استفادت منه الولاية هو الذي سيتم غلقه نهاية وديسمبر القادم ولكن هذا لا يمنع من أن تواصل الولاية مرافقة هذه القرى ودعمها بالعمليات التنموية للحد من النقاط السوداء بها وهذا في إطار ميزانيات الولاية أو ميزانية المخطط التنموي البلدي من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطن وتمكينه من الحصول على متطلبات الحياة الضرورية.