وصلت السفينة الاسبانية «باليريا» صباح أمس إلى ميناء مستغانم وعلى متنها 249 مسافرا قادما من مدينة «فالنسيا» وسط استقبال من قبل السلطات الولائية و الجهات الوصية و هي الرحلة التجارية الأولى بين المدينتين منذ أفريل 2020 تاريخ توقف الرحلات بسبب جائحة كورونا. و قد لوحظ ابتهاج و سعادة كبيرتين على ملامح المسافرين من الجالية الجزائرية و هم يغادرون السفينة عائدين إلى الوطن، محملين بالأمتعة و كذا بالنسبة للذين سافروا بمركباتهم عبر ذات الباخرة بعدد 184 مركبة و قد خضع المسافرون للكشف عن فيروس كورونا داخل الميناء أين تم تسخير 6 مخابر للتحليل و الفحص مع التزامهم بالبروتوكول الصحي الموصي به. هذا وسيكون برنامج الرحلة منتظما برحلة واحدة كل شهر إلى غاية بداية السنة الجديدة حيث سيرتفع العدد بمعدل رحلتين في الأسبوع. من جانبه، طاف والي الولاية بأروقة الميناء لمعاينة ظروف استقبال المسافرين أين اكتشف اهتراء أجزاء من البناية الداخلية حيث طالب بضرورة إصلاح الوضع تحسبا لاستئناف النشاط الذي سيبلغ ذروته في السنة القادمة. علما أن شركة «باليريا» الاسبانية حددت أسعارا تنافسية للرحلات بدأت ب 100 أورو.