- بلدية وهران مدانة ب 6 مليار دج بسبب سوء التسيير - التأكيد على التكفل بالفئات الهشة ومرافقة التنمية المحلية دعا والي وهران السيد سعيد سعيود خلال إشرافه أمس على التنصيب الرسمي للمجلس الشعبي الولائي على ضرورة مشاركة المنتخبين في بناء المسار المؤسساتي للجزائر الجديدة ومواصلة العمل للنهوض بولاية وهران عاصمة الغرب الجزائري التي باتت تحتضن كبرى التظاهرات الاقتصادية الثقافية و الملتقيات الدولية منها الأمنية وحتى الفعاليات الرياضية. ، علما بأنها حظيت مؤخرا بالموافقة التامة على احتضان فعاليات العاب البحر الأبيض المتوسط شهر جوان القادم من قبل اللجنة الدولية للألعاب الاولمبية التي حلت مؤخرا بوهران و هذا بفضل مؤهلاتها و الهياكل الهامة التي تدعمت بها و هي تضاهي الامكانات العالمية و أوضح المسؤول بان عروس البحر الأبيض المتوسط ستحتضن شهر جانفي القادم أيضا المسابقة الدولية للفروسية وكذا البطولة العربية لكرة اليد شهر مار س القادم مشددا في هذا السياق على ضرورة تجند الجميع من اجل انجاح الألعاب المتوسطية و العمل أيضا على النهوض بالولاية و التنمية المحلية وإعادة الصورة التي تليق بوهران في ظرف 6اشهر على اقصى تقدير ، منوها بان ذلك لن يكون الا بالحرص على تجسيد البرنامج المسطر على ارض الميدان و من ضمنها اعادة الاعتبار للمحيط والقضاء على النقاط السوداء التي شوهت المظهر الحضري للمدينة ، ومرافقة المشاريع الكبرى التي ستنطلق عبر عدة بلديات على غرار بلدية السانيا التي عرفت تدهورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة وكذا ببلدية عين الترك التي تعد منطقة سياحية بامتياز عرفت اهمالا بدورها محملا المسؤولية في ذلك للمنتخبين الى جانب القلب النابض للولاية بلدية وهران مشيرا الى ان العديد من البلديات طغت بها النقائص و غاب بها التكفل بانشغالات المواطنين بسبب سوء التسيير و منها بلدية وهران التي لا زالت تغرق في النفايات و المفارغ العشوائية و هي بحاجة الى اعادة الاعتبار لمحيطها مع انها تنفق سنويا 180 مليار سنتيم لمجال النظافة فقط ناهيك عن كونها تحتكم على 3000 عون نظافة الى جانب 110 متعاقدين و«ابيك" توظف 700 عامل و مع هذا سجلت بها العديد من التجاوزات استدعت من الولاية فتح تحقيق قضائي بها ، مؤكدا بانها سجلت مديونية بقيمة 6 مليار دينار مديونية وراوح بها العجز خلال السداسي الاول من سنة 2021 60 مليار سنتيم تم اخذها على عاتق وزارة الداخلية و الجماعات المحلية مع انها تحتكم على ميزانية سنوية تفوق 400 مليار سنتيم و اشار الى ان هذا الوضع لا يمكن السكوت عليه و ستتخذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لمثل هذا التسيب و سوء التسيير سواء تعلق الامر بهذه البلدية او حتى البلديات الاخرى بما فيها المجلس الشعبية الجديدة لاحقا ان استدعى الامر وطالب في ذات السياق على ضرورة فتح المجالس الشعبية البلدية الأبواب امام المواطنين و التكفل بانشغالاتهم و تحسين وضعهم المعيشي حسبما يسمح به القانون ووضع الأولوية في الميزانية أجور العمال لتفادي الوقوع في الأخطاء التي سبق و ان تم تسجيلها بالعديد منها ثم التكاليف الضرورية و من ثمة التكفل بانجاز العمليات التنموية الضرورية . إضافة الى ذلك أكد السيد سعيد سعيود على التكفل بالفئات الهشة و اشار الى ان ابوابه مفتوحه امام المنتخبين سواء تعلق الأمر بالمجالس البلدية و الولائي.