انقاد وداد تلمسان إلى هزيمة جديدة بميدانه، وجاءت هذه المرّة على يد شبيبة الساورة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب العقيد لطفي برسم الجولة 10 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، لتتعقد بذلك وضعية الزيانيين على سلم الترتيب، عكس الساورة التي واصلت تضييق الخناق على المتصدر شباب بلوزداد. الشوط الأول من هذه المباراة تميّز بمستوى فني متوسط مع تسجيل استحواذ الزوار على الكرة، فالمبادرة فيه جاءت من جانب أصحاب الضيافة الذين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل في (د3) لمّا مرّر هريات كرة على طبق لزميله بونوة، الذي يقذف وكرته تأتي خارج إطار المرمى. وفي (د14) تعرّض حارس الوداد بوشعور محمد، لإصابة أجبرته على مغادرة أرضية الميدان تاركا مكانه للحارس الشاب سعيدي، الذي ارتكب خطأ في (د31) تسبّب على إثره في حصول المنافس على ركلة جزاء، وهي الركلة التي تولى تنفيذها اللاعب لحمري، ونجح في تحويلها إلى هدف السبق. ولم تكتف الشبيبة بهذا الهدف بل عادت وضاعفت النتيجة في الدقيقة الأخيرة من عمر المرحلة الأولى، بعد عمل فردي جميل من اللاعب حميدي بلعيد، الذي تلاعب بالدفاع ومعه الحارس سعيدي، ليضع كرة على طبق أمام زميله ساعد الذي أسكنها الشباك بكل سهولة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزوار بنتيجة هدفين دون مقابل. ودخل الوداد المرحلة الثانية بوجه مغاير قصد معادلة النتيجة، غير أن الحكم سلطاني حرمه من ركلة جزاء في (د58) رغم لمس المدافع خليف للكرة بيده داخل منطقة العمليات، لينجح بعدها اللاعب بونوة في تذليل الفارق عند (د61) عقب استلامه لكرة من زميله زناسني وبرأسية محكمة يضع الكرة داخل الشباك. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع نجاح الوداد في معادلة النتيجة، عاد ساعد وأضاف الهدف الثالث في (د83) لشبيبة الساورة بعد أن استغل وجوده متحرّرا من رقابة المدافعين. وفي (د87) حصل الوداد على ضربة جزاء بعد عرقلة قالي داخل منطقة العمليات، ليتولى اللاعب نفسه تنفيذ هذه الركلة وينجح على إثرها في تذليل الفارق، ليتواصل اللعب بعدها دون تسجيل أي جديد إلى غاية نهاية المباراة بالنتيجة المسجّلة.