بخلاف اصحاب الهمم العالية مني الاسواء بخيبة أمل كبيرة جراء مشاركتهم السلبية في أولمبياد طوكيو حيث لم تحصل على أيّ ميدالية عكس بعض البلدان العربية وغير العربية التي لا تملك تقاليد في رياضات النخبة، الأمر الذي أثار جدلا في الوسط الرياضي والإعلامي المحلي حول الأسباب والخلفيات الحقيقية للنكسة الأولمبية حيث سجلت الجزائر مشاركة صفرية في أولمبياد طوكيو حيث عاد الوفد المشارك على مراحل إلى البلاد يجر خلفه أذيال الخيبة ووسط انتقادات شديدة للقائمين على شؤون رياضة النخبة وكشفت المشاركة الجزائرية في أولمبياد طوكيو أن منتخب كرة القدم الأول هو الشجرة التي تغطي الغابة، في ظل التراجع الرهيب في نتائج الرياضات التي امتلكت فيها الجزائر تقاليد خلال العقود الماضية على غرار الملاكمة وكرة اليد والعدو في المسافات المتوسطة وغيرها حيث اعتبر متابعون للشأن الرياضي الجزائري أن مشاركة طوكيو هي الأسوأ على الإطلاق فقد سبق أن كانت النتيجة صفرية في أولمبياد أثينا لتبقى أولمبياد سيدني هو الأحسن في تاريخ الجزائر أين تم جلب خمس ميداليات مع العلم الجزائر شاركت في أولمبياد طوكيو ب44 رياضيا في مختلف التخصصات غير أن النتيجة كانت سلبية على طول الخط وانكشفت معها أزمة رياضة النخبة في البلاد