منيّ وداد تلمسان بخسارة ثقيلة أمس على يد مضيفه هلال شلغوم العيد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة دخلها الفريق دون 9 لاعبين إضافة إلى مدرب مزيان إيغيل الذي ناب عنه مدرب الحراس هشام مزاير الشوط الأول من هذه المباراة عرف سيطرة كلية للمحليين الذين استغلوا الغيابات الكثيرة التي عانى منها الوداد في هذه المقابلة، غير أن الفرص السانحة للتسجيل ظلت شحيحة وهذا إلى غاية (د43) عندما استفاد أصحاب الأرض من ركنية لتصل الكرة إلى اللاعب غراب الذي حاول إسكانها الشباك بالعقب، لكن كرته جانبت إطار المرمى، ثم عاد زميله كموخ في (د45+2) وتمكن من افتتاح باب التسجيل بعد تلقيه لفتحة من أحد الزملاء، ليستغل تواجده متحرّرا من الرقابة ويسدّد كرة لم يتمكن الحارس سعيدي من صدها، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الهلال بهدف دون مقابل. ودخل المحليون الشوط الثاني بنية مضاعفة النتيجة ليتمكنوا من الحصول على ضربة جزاء في (د49) وهي الضربة التي تولى تنفيذها اللاعب غراب ونجح في تحويلها إلى هدف ثان، وفي (د73) قاد لاعبو الهلال هجمة جماعية لتصل الكرة عند اللاعب غراب، الذي تمكن من مراوغة الحارس سعيدي ووضع الكرة داخل الشباك معلنا عن الهدف الثالث لفريقه والثاني له في هذه المباراة، وباقي فترات المباراة خرج فيها الوداد من قوقعته على أمل تذليل الفارق، لينجح في تسجيل هدف الشرف في (د87) عن طريق البديل سيد علي مباركي، لكن ذلك لم يكن كافيا للعودة في النتيجة، لتنتهي المباراة بخسارة ثقيلة أخرى لأبناء عاصمة الزيانيين الذين وضعوا قدما في القسم الأدنى بعد هذه الهزيمة.