مستوى محير، فوضى في اللعب، غياب خطة تكتيكية، انتشار عشوائي، دفاع مهلهل، وسط ميدان منهك وهجوم عقيم بهذه العبارات أو أكثر حق لنا أن نتحدث عن فريق اولمبي الشلف والوجه الذي أظهرته عناصر التشكيلة في خرجتها الأخيرة التي لعبتها أول امس عندما استقبلت فريق شباب باتنة الذي يعاني هو الآخر مطلع هذا الموسم أزمة نتائج، رفقاء غالم وفي غياب المدرب الرئيسي لم يتمكنوا من فرض منطقهم للمرة الرابعة على التوالي بملعبهم وبدا عليهم العياء الكبير وإلا كيف نفسر عجز التشكيلة عن القيام بثلاثة تمريرات متتالية في المباراة بأكملها، حتى وان كان الجميع في الشلف يتحدث عن الوثبة النفسية وعن قدرة التشكيلة على تحقيق ثاني انتصار لها في بطولة هذا العام إلا أن الأمور بدت واضحة للعيان من أول وهلة والبداية كانت من المشاكل الإدارية التي زادت تعفنا الأسبوع الأخير بعد عودة الرئيس بن طيب من الحج، إضافة إلى هجرة الأنصار للمدرجات ولعب المباراة أمام مدرجات شبه فارغة، وحتى الغيابات التي لعب بها الفريق المباراة وفي ظل هذه المعطيات تمكن مهاجم باتنة الهادي عادل من افتتاح مجال التهديف في ال د15 بعد هجوم معاكس ومنظم للباتنية الذين كان بإمكانهم قتل المباراة في أي لحظة واضافة هدف ثاني جديد ، وبقيت الأمور على حالها في الشوط الثاني رغم التغييرات التي أحدثها المدرب أين ضيع رفقاء مرازقة هدفين أكثر من محققين قبل أن يتمكن الشلفاوة من معادلة النتيجة في د 65 عن طريق الهداف محمد مسعود ، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل الايجابي الذي خدم الزوار أكثر ،ويواصل الشلفاوة إهدار النقاط بملعبهم فبعد نتيجة التعادل أمام شباب باتنة يكون الفريق قد ضيع عشرة نقاط كاملة ،وعند نهاية المباراة لم يجد الأنصار من وسيلة سوى إسماع الرئيس السابق مدوار وابلا من السب والشتم أين حملوه مسؤولية ما يحدث للاولمبي بداية هذا الموسم والوضعية الحرجة التي أصبح يعيشها الفريق ، وبعيدا عن هذا علمت " الجمهورية " من مصادرها الجد عليمة أن المدرب السويسري " الان غيغر " راسل الإدارة وابلغها رفضه المجيء إلى الشلف وتدرب الفريق متحججا حسب المصدر نفسه بالمشاكل الإدارية التي يتخبط فيها الفريق الصراع القائم بين مدوار وبن طيب على رئاسة الفريق .