سجلت المديرية العامة للأمن الوطني خلال الثلاثي الأول ل 2019 حالتي انتحار و33 محاولة انتحار من بينهم 24 إناث، كما تم تسجيل، خلال نفس الفترة، 88 طفل ضحية للعنف المدرسي من الأطوار الثلاثة. وأكدت رئيسة مكتب الفئات الهشة بمديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محافظ الشرطة ياسمين خواص، خلال ندوة إعلامية حول “دور الأمن الوطني في حماية الأطفال من كافة أشكال العنف” أنه “تم تسجيل خلال الثلاثي الأول ل2019 حالتين انتحار كان ضحيتها طفلين و33 محاولة الانتحار من بينهم 24 إناث، في حين تم تسجيل 12 حالة انتحار سنة 2018 (3 إناث) و142 محاولة الانتحار (125 بنت)”. ولدى تطرقها للعنف المدرسي كشفت ذات المسؤولة أنه تم تسجيل خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية 88 ضحية طفل كان عدد المتورطون فيها 101 من بينهم 60 متورط من الطاقم التربوي و41 طفل، قائلة في هذا الصدد أنه “تم إحصاء في الطور الدراسي الأول 70 ضحية العنف الجسدي وطفلين ضحية العنف اللفظي من الطور الدراسي الثاني و16 ضحية العنف الجنسي من الطور الدراسي الثالث”. أما بالنسبة ل سنة 2018 أشارت محافظة الشرطة أنه تم إحصاء 303 ضحية من بينهم 282 طفل و21 من الطاقم التربوي، حيث تم تسجيل 263 ضحية العنف الجسدي ينتمون للطور الدراسي الأول و16 ضحية العنف الجسدي من الطور الدراسي الثالث. وبالمناسبة، أبرزت ذات المسؤولة أهمية الرقم الأخضر 104 في جمع معلومات تخص هذا المجال، معلنة أنه تم تسجيل خلال الثلاثي الأول ل2019، 16564 مكالمة هاتفية وكان عدد الضحية فيها (987 ذكر و608 أنثى ). وأوضحت أن طبيعة البلاغات بالنسبة لهذه الفترة كانت تخص الهروب من المنزل (321) والاختفاء (640) وبلاغات أخرى 5917. وبالنسبة للسنة 2018 كشفت السيدة خواص أنه تم تسجيل 66194 مكالمة وكان عدد الضحايا فيها 3542 ذكر و2486 أنثى، سببها الهروب من المنزل (1075) والاختفاء 2279 والاختطاف 3 وبلاغات أخرى 62796. وفي نفس السياق، كشف الممثل عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، حكيم طالب، أنه تم تسجيل إلى غاية اليوم الثلاثاء 580 إخطار يتعلق بالمساس بحقوق الطفل وحوالي 5000 مكالمة هاتفية من بينها اتصالات من أولياء يطلبون مساعدات وتوجيهات أولية لمواجهة المشاكل مع أطفالهم. وذكر أن هيئته بصدد إعداد بمناسبة اليوم العالمي للطفولة نشاط كبير ينظم على مستوى رياض الفتح، مبرزا في آن واحد أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة قد شرعت في إعداد بنك وطني للمعلومات الخاصة بالطفولة الهدف منه جعل الهيئة مرجع وطني. وفي ما يخص الفيديو الذي تم تداوله عبر التواصل الاجتماعي أين لوحظ الأب يتعدى بالضرب على ابنته وبحضور ابنه بسبب الخلاف مع والدتها، قال السيد طالب أنه تم السماع فورا إلى أم الضحية قبل إيداع الإخطار أمام العدالة للاتخاذ الإجراءات اللازمة