تم الأربعاء بالجزائر العاصمة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر–الهند”، تحت اشراف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بوعلام بوسماحة و بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية السيد عبد القادر عبد اللاوي و سفير دولة الهند لدى الجزائر، ستبير سينغ إلى جانب ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية. وأفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني أن السيد بوسماحة أكد أن تنصيب هذه المجموعة يعد “فضاء هاما لتحقيق المزيد من التقارب والتعاون مع الدولة الصديقة الهند، بما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر للدبلوماسية البرلمانية كمكمل وداعم للدبلوماسية الرسمية، في إطار المشروع الاصلاحي الطموح والعميق الذي يقوده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ويعمل على تجسيده في اطار بناء جمهورية جديدة وجزائر واعدة وفية لمبادئها والتزاماتها”. وأضاف ذات المسؤول أن ما يجمع بين الجزائروالهند “علاقات أخوة وصداقة قوية وصلبة تستند الى تاريخ نضالي مشترك”، لافتا الى أن الغاية من انشاء المجموعات البرلمانية للصداقة هو “وضع اطار لتبادل الآراء وتعميق الحوار والتشاور بين البرلمانيين من الدولتين و تقريب الرؤى بين الشعبين لتحقيق شراكة استراتيجية دائمة”. ودعا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني في هذا الصدد أعضاء المجموعة البرلمانية الى السعي “الجاد” لتطوير آليات الاتصال والمبادلات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية و كذا تبادل المعلومات حول التجارب التشريعية والقانونية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهته، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد القادر عبد اللاوي أن من بين المهام الاساسية التي تضطلع بها هذه المجموعة البرلمانية “اعطاء دفع جديد وفعال للدبلوماسية البرلمانية تكملة لدبلوماسية الدولتين وذلك عن طريق الاسهامات الفعلية في النشاطات البرلمانية”، مشددا في ذات السياق على “ضرورة” التعاون في الميدان العلمي وعلى وجه الخصوص الأبحاث في المجال الفضائي. أما السفير الهنديبالجزائر فقد أكد من جانبه أن علاقات الصداقة بين الجزائر وبلده “جد قوية” رسختها العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا الى ان بلاده “مستعدة” للتعاون مع الجزائر في شتى المجالات. وعند تناوله الكلمة، أعرب النائب امحمد لكحل قرماط، الذي عادت إليه رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة عن اعتزازاه بالمسؤولية، مؤكدا انه سيعمل “ما بوسعه” لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين التشريعيتين كما سيعمل على جعل هذه المجموعة “إحدى أهم” قنوات الاتصال الثنائي من أجل تعميق الحوار بين الجانبين خاصة على المستوى البرلماني. .. المجلس الشعبي الوطني يستأنف أشغاله الخميس في جلسة علنية لطرح الأسئلة الشفوية يستأنف المجلس الشعبي الوطني أشغاله الخميس في جلسة علنية يخصصها لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، حسب ما أفاد به الأربعاء بيان للمجلس. وأضاف ذات المصدر أن الأسئلة (18) تخص قطاعات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والعدل والشباب والرياضة والفلاحة والتنمية الريفية وكذا مجالات السكن والعمران والمدينة والاشغال العمومية والنقل والموارد المائية.