وصف الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، أمس، الإثنين بأنه "يوم بداية إحلال السلام في البلاد". جاء ذلك في سلسلة تغريدات، ترحيبا باتفاق مجلس ممثلي القبائل الأفغانية المعروف باسم "لويا جيرغا"، أمس الأحد، على إطلاق سراح 400 من سجناء طالبان. وقال: "بعد 40 عاما من الحرب، أصبحت الفرصة التاريخية لإحلال السلام ممكنة، ومن شأنها إفادة الأفغان وتحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي". وأضاف أن الولاياتالمتحدة تتوقع في الأيام القليلة المقبلة الانتهاء من إطلاق سراح سجناء طالبان، وسفر فريق التفاوض الأفغاني إلى الدوحة؛ للبدء الفوري بالمفاوضات بين الأفغان. وتابع: "بما أننا دعمنا الشعب الأفغاني على مدى السنوات ال19 الماضية، فإننا ندعم الآن الأفغان لتحقيق السلام المستدام الذي طالما أرادوا ذلك". من جهته، وصف القائم بالأعمال الأمريكي لدى كابل، روس ويلسون، اليوم بأنه "إثنين السلام"، في إشارة لبدء مرحلة جديدة في تاريخ أفغانستان، حسبما نقلت وكالة "أريانا" الأفغانية. وفي وقت سابق أمس، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه سيوقع أمس، على قرار الإفراج عن 400 من سجناء طالبان. والجمعة، انطلقت في العاصمة الأفغانية مباحثات موسعة حول السلام مع حركة طالبان، خلال تجمع كبير لمجلس ممثلي القبائل الأفغانية. وناقش المجلس مصير 400 من سجناء طالبان ومستقبل محادثات السلام في البلاد. والإثنين، قال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، إن المباحثات ستقرر مصير 400 من سجناء طالبان، وقضايا أخرى مثل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات الداخلية وقضايا أخرى لا تزال تعيق بدء المحادثات المقترحة بين الحكومة الأفغانية وطالبان.