أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن إحدى آلياته الهندسية (جرّافة) تعرضت لإطلاق نار من قبل فلسطينيين، دون وقوع إصابات، قرب الحدود مع قطاع غزة. وردا على إطلاق النار، قال الجيش إنه قصف موقعين يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب، وصل وكالة الأناضول، إن "آلية هندسية كانت تعمل بالقرب من السياج الأمني من جهته الغربية جنوب قطاع غزة، تعرضت إلى إطلاق نار من القطاع". وقال الجيش إن أضرارا طفيفة لحقت بالآلية الإسرائيلية (الجرّافة)، دون وقوع إصابات. وفي قطاع غزة، أفاد مراسل وكالة الأناضول بأن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، بينها جرافات، توغلت صباح اليوم، عشرات الأمتار داخل حدود غزة، في المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس، جنوبي القطاع، وقامت بأعمال تجريف للأراضي، قبل أن تتعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار على الآلية الإسرائيلية. وأضاف مراسل الأناضول أن القوات الإسرائيلية ردت على إطلاق النار الذي تعرضت له، بإطلاق قذائف دخانية، وذخيرة حية في المكان، ثم قصفت موقعين يتبعان لقوات "الضبط الميداني" التابعة لحركة "حماس"، والتي تتولى مسؤولية حراسة الشريط الحدودي، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات. ..وتعتدي على فلسطينيين في الناضرة واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية على فلسطينيين تظاهروا احتجاجا على زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للناصرة. وكان من بين هؤلاء رئيس التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة الذي وجه رسالة بعد الاعتداء عليه قائلا: "نواصل، بلا هوادة، التصدّي لنتنياهو وكل الأحزاب الصهيونية". واعتقلت الشرطة عددا من القيادات السياسية، بينهم الأمين العام للتجمع، مصطفى طه، لكن جرى إطلاق سراحه لاحقا. كما اعتدت على النواب في القائمة المشتركة مطانس شحادة وهبة يزبك وعايدة توما سليمان وسندس صالح. واستخدمت الشرطة العنف بحق المتظاهرين بما في ذلك الضرب والاعتقالات ورش المياه العادمة واستقدام القوات الخاصة. ويزور نتنياهو الناصرة للاطلاع على عملية التطعيم التي تجري في المدينة.