أدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- العملية الإرهابية الدنيئة، التي وقعت في منطقة ثليجان بولاية تبسة شرق الجزائر، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، إثر انفجار قنبلة أثناء مرور سياراتهم. وقال مفتي الجمهورية في بيان السبت: إن الإرهاب الغاشم لا يريد لوطن من الأوطان الاستقرار والرخاء، ولكن يسعى بكل ما أوتي من أساليب خبيثة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين. ووجه مفتي الجمهورية المصري خالص العزاء والمواساة إلى الجزائر الشقيقة حكومة وشعبًا، وإلى أسر ضحايا الحادث الإرهابي، داعيًا الله أن يرحمهم وينزلهم منازل الأبرار، ويشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يغادر سقمًا.