أعلنت المحافظة السامية للامازيغية بالتعاون مع الإذاعة الوطنية عن تنظمهما لتظاهرة الثقافية وعلمية احتفالا بالذكرى 59 للاستقلال الوطني، تحمل عنوان "الجزائر في لقلب"، وذلك من 5 إلى 8 جويلية الداخل، تتضمن برنامجا ثريا من اللقاءات والمعارض والتكوينات الموجهة لتثمين اللغة الأمازيغية وترقيتها. وأوضحت المحافظة السامية للأمازيغية في بيان لها أن التظاهرة تندرج في إطار "القيم التي تعزز الوحدة الوطنية والترابية"، ومن المقرر أن يتضمن البرنامج ندوة حول "البث الإذاعي باللغة الامازيغية و حولها: التنوع اللغوي و الوحدة الوطنية. الأحكام الدستورية والممارسات الإعلامية" والتي ستنعقد ابتداء من 6 جويلية بالإضافة إلى ملتقى حول "دراسة أسماء الأعلام بالجزائر" سيتم تنظيمه يومي 7 و 8 جويلية بالتعاون مع مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية. كما تنوي المحافظة تنظيم دورة تكوينية لصالح صحفيي 26 إذاعة وطنية ومحلية يمارسون عملهم باللغة الامازيغية والتي ستتناول إشكالية الترجمة في العمل الصحفي وتقديم المعلومات في ظل التنوع اللغوي للأمازيغية الخاص بكل منطقة في الجزائر". كما سيتم عرض الأعمال الفائزة بالطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للغة والأدب الأمازيغي (2020-2021) خلال مائدة مستديرة، في حين يعتزم المنظمون إقامة ورشات لنسخ وانجاز ألبوم للقصص الخيالية والشريط المرسوم وحروف تيفيناغ بالإضافة إلى تقنين كتابة الأمازيغية بالبراي". علاوة على ذلك ستنظم المحافظة معرضا لمنتوجات الصناعات التقليدية المحلية بالإضافة إلى حصص بيع بالاهداء للعناوين الجديدة الصادرة في 2021.