جدد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالسعودية ، دعوته للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "إثراء للفنون" والتي أطلقها المركز بالشراكة مع مؤسسة ثنائيات الدرعية، داعيا الفنانين المحترفين من الوطن العربي التسجيل والمشاركة في الجائزة، وذلك إلى غاية 16 أوت الداخل، فيما سيعلن عن المتوج بالجائزة في 30 من نفس الشهر. وتهدف الجائزة إلى تطوير الصناعة الفنيّة في الوطن العربي، ودعم المواهب في مجال الفنّ المعاصر، سعيا إلى أن يكون مركز "إثراء" منصة عالمية لدعم وتمويل وتمكين المواهب الإبداعية للفنّانين العرب والمقيمين في مختلف الدول العربية. وتضم لجنة التحكيم خبراء محليين وعالميين ومتخصصين في مجال الفنون، لتقييم الأعمال المرشحّة ومراجعتها، والإعلان عن الفنّان الفائز، لإنشاء عمل فنيّ جديد يعرض على جمهور عالمي في "بينالي الدرعية" هذا العام، إلى جانب انضمام العمل الفائز إلى المجموعة الفنّية الدائمة في متحف "إثراء". وجائزة إثراء للفنون، مبادرة سنوية رائدة أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في عام 2017، وكانت بداية تُمنح الجائزة للمواهب المحلية من السعوديين أو المقيمين في السعودية، وتمتاز النسخة الرابعة من جائزة إثراء للفنون لعام 2021، والنسخ التي تليها، بأنها ستضُم إضافة إلى الفنانين السعوديين، فنانين من 22 دولة عربية. ويتواصل قبول المشاركات، وهي عبارة عن أفكار مشاريع فنية، إلى غاية 16 أوت المقبل، ليتم إثرها في الخامس والعشرين من نفس الشهر اجتماع لجنة التحكيم، فيما سيعلن عن الفائز بالجائزة في 30 أوت، وحددت الفترة من 1 سبتمبر إلى غاية 25 نوفمبر لإنجاز العمل الفائز، ويتم في 26 نوفمبر إرسال العمل المتوج إلى العاصمة السعودية الرياض، إلى أن يتم في السابع من ديسمبر الكشف عن العمل ضمن فعاليات ثنائيات الدرعية. وسيحظى العمل المتوج بالمشاركة في "بينالي الدرعية" الذي يسعى إلى رفع الوعي بالفنون الجديدة وجذب جيل جديد إلى عالم الفن المعاصر، ليكون مساحة تعزز التفكير النقدي والتأمل، وليواكب المشهد الفني المتنامي في المملكة العربية السعودية الذي يمرّ بمرحلة بالغة الأهمية يُسهم فيها الفن بدوره المُحفّز للتفكير في أهم القضايا المعاصرة.