كشف بادي كبير أحد مؤسسي تظاهرة "غالوبس" أن النسخة الرابعة منها ستحط الرحال بصحراء وادي رم بالمملكة الأردنية، في الفترة ما بين 23 إلى 30 أكتوبر المقبل، بمشاركة 135 فارسا من 15 دولة. قال بادي كبير في تصريح إعلامي له: في البداية بودي أن أثمن الدعم الكبير الذي قدمته المملكة الأردنية لإنجاح هذه التظاهرة الذي نظمت دوراتها السابقة في كل من عُمان ، المغرب والهند، وهي تحط الرحال هذه السنة بصحراء المملكة الأردنية، وسط رعاية وزارة السياحة الأردنية وستعرف التظاهرة لأول مرة 135 مشارك بما يعادل 27 فريقا يمثلون 15 دولة من أنحاء العالم، ومن بين المشاركين البارزين أذكر الأميرة جليلة بنت علي، كاميل سيرف ملكة جمال فرنسا 2015 ، وإيرنس ميتينير ملكة جمال الكون 2016 ، والراكبة البلجيكية الشجاعة إيملين بارمنتييه والتي عرفت دوليا بأنها الفارسة التي بترت ساقيها بعد حادث سيارة وهي تعود إلى ركوب الخيل مؤكدة على إرادة الإنسان في مواجهة التحديات . وفيما يخص الدول المشاركة نجد الولاياتالمتحدةالأمريكية، فرنسا، بلجيكا، ايطاليا واسبانيا وألمانيا وسويسرا، بالإضافة إلى اندونيسيا واليابان والأرجنتين والدانمرك وهناك فريق عماني – الخيالة السلطانية، والأردن الدولة الحاضنة للتظاهرة. من جهة أخرى أكد بادي كبير أن التظاهرة تمثل دعما لصناعة السياحة في المملكة الأردنية والتي تعتبر اليوم احدي أهم الوجهات السياحية في العالم وفي المنطقة لما تتمتع به من مناظر وعمق تاريخي تؤمن للسائح الفرجة والدهشة والاستمتاع الأمن، مشيرا إلى أنها المرة الأولي يكون بها عناصر على قائمة الانتظار وهو يأتي تأكيدا للمكانة التي تحتلها المملكة الأردنية الهاشمية والسياحة على وجه الخصوص في هذا البلد الجاذب للسياحة والسواح من أنحاء العالم، حيث لدينا أكثر من 30 متسابق من أنحاء العالم ينتظرون الفرصة للمشاركة في هذا الحدث – تجوال الاردن -. وعن التظاهرة يقول المتحدث أنها تقوم على سباق تحمّل وتوجيه مقسوم على فرق من 5 فرسان لكل منها، وتأتي على 5 مراحل عبر 200 كيلومتر من التضاريس الصحراوية ، وبأداة توجيه واحدة فقط وهي نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ككل عام ، يجتمع 100 متسابق، تتراوح أعمارهم بين 15 و 70 عامًا، مع وجود عدد كبير من النساء مثل الرجال، يأتي هؤلاء الفرسان من جميع أنحاء العالم ومن عوالم الفروسية المتنوعة (الرحلات والقفز والترويض والبولو)، و لا يوجد سوى شرطين أساسيين للمشاركة وهما إتقان المشية الثلاث على الحصان ومشاركة قيم معينة من التضامن والاحترام والعطش للمغامرة ، مما يجعل هذه المغامرة فريدة من نوعها. والرحلة مفتوحة أيضًا لمرافقة "غير الفرسان " (الأزواج أو الأطفال أو الأصدقاء) الذين يمكنهم ، بالتوازي مع الرحلة ، استكشاف الكنوز الطبيعية والثقافية من خلال برنامج سياحي ينظم على هامش التظاهرة يتضمن عروض فنية .