كشفت إدارة المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية، المزمع عقد دورته الثانية في الفترة ما بين 12 إلى 14 أوت الداخل، بمدينة سوسةالتونسية، عن استقبال 263 عملا من 33 دولة من بينها الجزائر التي تكون ممثلة ب7 أعمال من 35 عملا قصيرا ترشح للدورة الثانية من المهرجان. أواوضحت إدارة المهرجان في بيان لها، أنّ المهرجان سجل 1026 مشارك، واستقبل 263 فيديو من 33 دولة حول العالم، فيما تم اختيار 179 فيديو توعوي لكل من مسابقتي، استهلك تونسي والمواطنة التي استجابت لشروط وأحكام المشاركة، ويسجل المهرجان مشاركة دول لأول مرة من بينها الهند، كامرون، شيلي، كنغو، فيليبين، ألمانيا، اليونان، ايران، نيجيريا، جزر موريس، اليمن، أمريكا، كندا، بنغلادش، الأردن، أوغندا، باكستان، إسبانيا، السودان الجنوبية، ساحل العاج، بلجيكا، تركيا، ايطاليا، لبنان، فرنسا، البنين. وفي ذات الموضوع، عرف المهرجان مشاركة قوية للجزائر في هذه الطبعة الثانية، حيث صنعت الحدث من خلال عدد المسجلين للمشاركة فيه والذي بلغ عددهم حوالي 35 مشارك في هذه الدورة، أين تم قبول 7 أعمال، بالإضافة إلى أنه تم قبول أربعة أعمال لكل من مصر، فلسطينوالهند. بينما المغرب وموريطانيا وليبيا شاركوا بثلاث أعمال مقبولة فقط، ي بقية الدول الأخرى شاركوا بفيلم واحد مثل الأردن، كاميرون، ألمانيا، المكسيك، كولومبيا، لبنان، بريطانيا، ساحل العاج، سوريا، باكستان، فلسطين وإيران. للإشارة سيشهد المهرجان في طبعته الجديدة مشاركات بارزة في مختلف العروض والمسابقات، من بينهم صانع المحتوى الفلسطيني محبوب الملايين اشرف خميس السيد أحمد (ليزر كليب) وأيضا المخرج الشاب المتألق نصر الدين رقم الذي يشارك في مسابقتين: استهلك تونسي والمواطنة حيث سبق له وأن فاز بالجائزة الكبرى للدورة الفارطة. وبحسب المشاركين في هذه الفعالية، استطاع المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية أن يرسخ حضوره في وقت وجيز على المستوى الدولي من خلال الاهتمام الكبير به وهو ما يجسده إقبال صانعي المحتوى على تقديم طلباتهم منذ اليوم الأول بكثافة للمشاركة في الفعاليات الشيء الذي يعد انعكاساً حقيقياً للأنشطة القوية التي ما فتئ الفريق العامل يبذل قصار جهده لتمريرها، والسمعة الطيبة التي يحظى بها المهرجان سواء داخل تونس أو خارجها، والمتتبع للمهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية بإمكانه ان يقف على حجم الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق العامل ليلا نهارا في عملية الاختيار الدقيق للأعمال المقدّمة من مختلف أنحاء العالم، ولا شك أن عملية الاختيار صعبة جدا مما يضع الفريق العامل أمام مسؤولية جسيمة لاختيار الأفضل.