يبدو أن تسوية الوضع الإداري في نادي برشلونة لن يكون سهلا على الإطلاق بالنسبة للرئيس خوان لابورتا، ففي حوار الأخير مع صحيفة "لا فانغوارديا" اعترف بأنه وجد وضعا أسوأ بكثير مما توقع، ف بارتوميو وإدارته السابقة تركوا عقودا لا تخطر على بال، حيث أن العديد من اللاعبين الذين لا يُقدمون الكثير للنادي حاليا حصلوا على عقود جديد وبرواتب مرتفعة جدا مثلما حدث مع كليمون لونغلي الذي ينتهي عقده في 2026، وحتما يرفض اللاعبون الرحيل والسماح في أموال طائلة لأن لابورتا فقط من يُريد ذلك، فمنهم من يُفضل حتى التضحية بموسم آخر على دكة البدلاء بدلا من الرحيل وفي هذه الحالة سيكون النادي هو الخاسر الأكبر. لابورتا متذمر جدا من الوضعية التي وجدها وبدا لابورتا متذمرا للغاية وهو يتحدث عن فكرة العقود التي وجدها، وإن كان قد نجح في فسخ عقود الكثير من العمال، فإن الأمر مختلف جدا بالنسبة للاعبين لأنهم يحصلون على أموال كبيرة جدا، واعترف لابورتا بأنه لن يكون هناك الكثير من اللاعبين الراحلين، ما يعني أنه مضطر لفتح نقاش معهم حول تعديل العقود وتخفيض الرواتب، الأمر الذي بدا جيرارد بيكي مستعدا للقيام به لأجل تشجيع بقية اللاعبين على فعل ذلك، ولو أن بيكي نفسه لا يلقى الإجماع حاليا بمستواه وتواجده في الناس يبقى مهما حاليا في غرف الملابس أكثر مما هو عليه الحال في الميدان. أومتيتي أكبر مشكلة تواجه كومان ولابورتا ومن الواضح أن صامويل أومتيتي هو أول الرافضين لفكرة الرحيل، حيث لا يتوقف على العمل ويُريد العودة بأقوى وجه ممكن في بداية الموسم المقبل لأجل المنافسة بقوة على مكانة أساسية، الأمر الذي لا يبد ممكنا على الإطلاق في ظل تواجد بيكي والتعاقد مع غارسيا، ناهيك عن تألق أراوخو في الموسم الماضي وأيضا تواجد لونغلي والشاب مينغويزا، وإن بقي أومتيتي فإنه سيُشكل مشكلة كبيرة جدا للمدرب قبل الإدارة، وحتما لن يرحل لاعب ليون السابق إلا إذا حصل على راتب مرتفع كالذي يناله في فريقه الحالي، مع العلم بأن اللاعب تعرض لهجوم كبير سابقا بسبب رفضه القيام على عملية جراحية في الركبة، إن يُعاني من مشكل في الغضروف منذ أكثر من 3 سنوات، ولكنه يُصر على العلاج الطبيعي في كل مرة ما يجعل إصابته أمرا محتملا على الدوام.
