نشرت : الخميس 19 أبريل 2018 20:44 والقرية هي قرية الزهور المعروفة محلياً باسم قرية الغجر قرب مدينة الديوانية على بعد 150 كيلومتراً جنوبي العاصمة بغداد، حيث يعيش نحو 420 شخصاً في بيوت من الطين وأكواخ من الخيزران بشوارع غير ممهدة. وإلى جانب الافتقار إلى الخدمات الأساسية، فإن المدرسة الابتدائية والعيادة اللتين شيدتهما حكومة صدام حسين، تضررتا في هجوم بقذائف مورتر شنته فصائل مسلحة على القرية في أواخر عام 2003 بعد شهور من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة. وقد أعيد افتتاح المدرسة بمساعدة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) بعد حملة أطلقها نشطاء على "فيس بوك" بعنوان "أنا إنسان"، وتتألف المدرسة من مجموعة من مركبات الكارافان قدمتها المنظمة ووضعت على مشارف القرية.