أكد الشاعر عبد العالي مزغيش المحسوب على الجناح المناهض لرئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة، أن اتحاد الكتاب يعاني أزمة خانقة سببها تعنت القائمين عليه الذين لا يهمهم سوى التباهي بالمناصب ليس إلا، وقال مزغيش" ماذا ننتظر من مؤسسة يفتقد رئيسها للشرعية، ويمسك بزمام الاتحاد بقبضة من حديد دون وجه حق". وبخصوص مسألة مشاركته في المؤتمر التأسيسي للاتحاد السابق المزمع انعقاده خلال الأيام القادمة، قال مزغيش في تصريحه للحوار، أنه لم يتلق لحد الساعة دعوة من هذه الهيئة التي تدعي الشرعية القانونية وهي في منأى عنها، ولم أبلغ لا على تاريخ ولا محتوى جدول أعمال المؤتمر المزعوم يقول عبد العالي. وعن نية شقرة في الترشح لعهدة جديدة، قال مزغيش " على حد علمي أن يوسف شقرة صرح في أكثر من موقف أنه لن يترشح لرئاسة الاتحاد مرة أخرى وأنه سيترك الفرصة للشباب المبدع الواعد لحمل مشعل هذه المؤسسة الثقافية،وأن ينظم مؤتمرا جامعا وشاملا للكتاب، لكنه لم يفعل يقول ذات المتحدث، واصفا ترشحه لعهدة رئاسية جديدة ضرب من الجنون، وإصراره على قراره هو مواصلة لمسلسل الهروب إلى الأمام، إن اتحاد الكتاب الجزائريين يقول عبد العالي بحاجة إلى نفس جديد وروح شبانية التي لها القدرة على اخراج هذه الهيئة من نفقها المظلم إلى بر الأمان. وبشأن غياب اتحاد الكتاب الجزائريين وعدم مسايرته للأحداث الوطنية والعربية والدولية، وغيابه التام عن الساحة، أوضح مزغيش أن اتحاد الكتاب الذي لا يصدر بيانا ولا يتابع أخبار المبدعين ولا يهتم لحالهم ولا يعلم بمستجدات الحراك الاجتماعي والاقتصادي والسياسي هو اتحاد عقيم لا يلد أفكارا تساير العصر، وأضاف يقول" اتحاد الكتاب الجزائريين أعرج، في ظل عدم شرعية أمانته العامة، وأخاطب كل من يقف مع شقرة من على هذا المنبر الإعلامي أن يعدل على قراراته حتى لا نعيد سيناريو 2009 حيث تمت تزكيته من طرف بعض أتباعه. وتساءل مزغيش ما الدوافع الذي جعلت شقرة أن يتمسك بمقود اتحاد الكتاب الجزائريين، هل من مال منتظر؟ أم مصالح شخصية تنتظر تكملتها، أم حاجتك إلى الجولات التي تقودك عبر بلدان العالم باسم مؤسسة تابعة للدولة الجزائرية؟