* السلام عليكم أخت أمال أنا كريمة من العاصمة عمري 22 سنة، متزوجة منذ ثلاثة أشهر ، كنت مخطوبة لسنتين ونصف مع شاب جيد وأخلاقه رفيعة، توقفت عن الدراسة في سن مبكرة ومكث في البيت مع والدتي، كان حلمي الوحيد أن أعرف الحب قبل الزواج، لكن للأسف لم أكن أشعر من ناحية خطيبي إلا بالمسؤولية وليس الحب، بعد مرور الوقت تزوجنا وأصبحت سيدة بيت محافظة وأدير كل واجباتي منزلية بشكل جيد، زوجي دائما سعيد معي لدرجة كبيرة، دائما يخبرني أنه وجد ما تمنى في زواجه بي، أدركت أنه يحبني كثيرة وأنا لي رغبة قوية في هذا الزواج، إلى غاية أن وصلت إلى نتيجة واحدة وهي أني لا أحبه، عملت المستحيل من أجل أن أحبه لكن لم أستطع، أشعر أن هناك ثغرة تجعلني أحبه غير موجودة، أخاف على ضياع منزلي وفقدان زوجي كثيرا إذا استمر معي هذا الشعور، خصوصا أن ردّة فعلي أصبحت موجة غضب أصبح يشعر بها زوجي، أخبريني يا أمال أختي ماذا أفعل، خصوصا وأن الخوف لا يفارقني يوميا. * الردّ: أهلا أختي كريمة الحكاية من الشعور الدائم الذي ظهر بعد الزواج ماهو إلا مقاومة نفسية فقط، شعور طبيعي ينضج بعد الزواج يشبه إلى حد ما البقاء مع غريب في غرفة واحدة، الزواج على حسب ما فهمت أنه لم يمر عليه شهور فقط، يعني الزمان مبكر كثيرا حتى يعود شعور التعود على الزواج والبيت، أما رحلة البحث عن الحب التي لم تفلحي فيها قبل الزواج أصبحت سهلة جدا لدرجة أنها أقتربت منك كثيرا، وتملكين فرصة كبيرة في أن تصنعي حبك بنفسك وعلى حسب ما تريدين، لا يوجد أجمل من تصميم الحب على إيقاع الحلال، والسبب الأكبر لهذا الشعور هو عدم معرفتك للحب أصلا، لأنك لا تعرفين منطق الحب، يعني جاهلة بقدسية الشعور الرومانسي، فإذا لم تجدي طريقا لتفتحي قلبك لزوجك، عليك أن تمارسي منطق المحيط الأقرب، أي أن إعطاء فرصة لزوجك هو الحل الأمثل لتنهي هذه المغامرة التي تبحثين فيها عن مشاعر الرومانسية، واعلمي جيدا أن زوجك يعتبر مسكن أمان فلا تضيعه من بين يدك وتبحثين على كراء العذاب لنفسك. * السلام عليكم : أنا سميرة عمري 35 سنة، مطلقة من ولاية عناية، كنت في علاقة زواج لمدة 5 سنوات، تزوجت عن طريق الحب وليس عن طريق التقليد، أعرف زوجي جدا لأن فترة الخطوبة استمرت 5 سنوات، انتظرته كثيرا حتى تحقق ما كنا نريده، في الآونة الأخيرة أصبح زوجي يتوتر كثيرا بسبب الشغل، لم يعد يعطي قيمة للبيت أبدا، خصوصا أنه مرات لا يعود إلا بعد أربعة الأيام من دون سبب وجيه لغيابه، كل هذا كنت أنتظره ولا أبالي، أحاول الوقوف معه في محنته، توتره من الغضب الذي تحول إلى غيرة لم تحدث معه من قبل، أصبح يشك في كل خطوة أقوم بها، لم أعد أطيق الأمر أصبحت بين قوسين دائما ينهض صباحا بمشكلة وينام بمشكل حتى دخل ذات يوم يخبرني أن شكه في محله وأنني صح أخونه، فقام بطردي ورمى ملابسي في الشارع لدرجة أنه قام بفضيحة كبيرة مع الجيران، أكملها قائلا [ أنت محظوظة لأني لم أقتلك والطلاق بيننا]. ذهبت إلى البيت، في أسبوع صمم كثيرا على الطلاق، ولم أجد إلا دموعي للتعبير على حزني والظلم التي تعرضت له، لكن بعد مرور 15 يوما لم يرسل دعوى الطلاق، فجاء إلى بيتنا وطلب مني العودة، وأن ما حدث مجرد ضغط يومي له في الشغل تحول إلى شك، أخبريني أختي أمال، هل أعود له بعد هذه الفضيحة؟ * الرد: الحب حينما يتحول إلى غيرة يهدم البيوت ويصبح مثل الفأس فقط يحفر الجحيم لا الجنة، الخطأ منه ومنك أنكما لم تصارحا بعضكما إلا في حدود العائلة والزواج، شيء جميل جدا أن تقفي معه في محنته، لكن الأسوء هو عدم اقترابك منه وعدم معرفة ما يحدث له في شغله، الرجل يحب جيدا أن تكون زوجته ملجأ له للهروب من هموم الحياة وأن تكون بئر لأسراره، والعيب الذي قام به هو تحويل غضبه من الشغل إلى المنزل لدرجة أن أحدهم استغل الموقف وأراد هدم بيته برمي طعم الخيانة الزوجية له. يجب أن تفهمي أن الموضوع مجرد حبكة صنعها أعداؤه وهو استسلم لها، الزواج لخمس سنوات يعني في الموضوع أولاد وبنات لذلك لا يوجد زواج من دون مشاكل، عليك أن تعودي إلى بيتك و زوجك، خصوصا أن الحب لا ينتهي أبدا حتى ولو مرت السنين على ذلك، أنت تحبين الرجل وانتظرته كثيرا، فلا تضيعي فرصة العودة، عودي له لكن قومي بابتكار قانون جديد يساعدك في الحفاظ على زوجك من المشاكل الخارجية على البيت، حاولي التفاهم معه واجلسي جلسة زوجة تحكي همومها لزوجها، ومن يحب يا سميرة يغفر للمعشوق، وأن الطلاق ليس بداية الحب أو نهايته، الطلاق لا يحذف الحب من القلب أبدا، حتى وإن حدث لن تخرجي من قوقعة الحزن أبدا، اعتبريها مغامرة وعودي إلى بيتك.
—————————— * السلام عليكم أنا ربيعة من بشار عمري 25 سنة، سافرت إلى العاصمة من أجل العمل والمكوث في بيت أختي مع زوجها، كنت أحب عملي كثيرا لدرجة كبيرة، لم أكن أعرف الحب لكني كنت مختصة في حل هموم صديقاتي في مشاكلهم العاطفية، لكن الحب لم يدق أبوابي بسبب مبدأ ووعد قطعته لعائلتي التي تركتها من بعدي من أجل العمل، أني لن أتورط في علاقة من غير الحلال والزواج. بدأت العمل بشكل عادي إلى غاية أن ظهر شخص هو بعيد عن عملي كثيرا، لما شاهدني مرة بدأ يبحث عن الحديث معي في كل فرصة يجدها، كانت نظرتي له أنه أستاذ محترم، وهو زميل تقريبا لي في الشغل، اقترب مني ومرّة أخبرني أنه سمع أني خبيرة في حل المشاكل العاطفية، أخبرني عن قصته لكن لم أنتبه أن الفتاة المعجب بها والتي يحبها هي أنا، أصريت عليه كثيرا أن يصارح فتاته مهما كانت النتيجة، صدقيني جدا أمال أدهشني كثيرا حينما صارحني أنا وقال أنتي التي أحب، هذا الشخص لم أر منه ولا نقطة مراهقة، رديت عليه برد قاس جدا لدرجة أنه يكتب يوميا في الفيس بوك أنه حزين، وحينما أسقطني المرض، يتصل بي كل يوم ليسأل عن حالتي، لم يتركني رغم كل شيء، حتى أنه أخبرني أنه سيحترم ردي وطلب مني أن أنسى كل شيء، لكني أشعر أنه مازال حزين ويصارع من أجل أن أحبه، أخبريني ماذا أفعل أمال، فتحت قلبي لك فاجعلي ردّك سعادة لي. * الرد : أهلا أختي ربيعة أحب أن أخبرك أنك محظوظة جدا، أقول وأعيدها أن الفتاة المحظوظة هي التي يعشقها الرجل، لأنه سيفعل المستحيل من أجلها، جميل جدا أن تلتزمي بوعد عائلتك وبحثك عن الحلال، لكن ليس جميل أن تقسي على قلب يحبك خصوصا على حسب ما فهمت أن الرجل محترم وليس مراهقا مثل الشبان التي تخافين منهم، الرجل قدّرك وبحث عنك ولم يعط فرصة لنفسه إلا بالكلام معك وشرح مشكلته لك، هذا يعتبر حب أبدي لأنه بدأ عن طريق إعجاب، ومن يعشق بعينه لن ينسى حتى ولو ضاع قلبه، المشاعر الصداقة هي التي تغير صفو الحياة لبعض الأشخاص الذين لم يعيشوا الحب أبدا، وكانوا بعيدين جدا عن الجو العاطفي مثل هذا الشخص. * الحل : هو العودة لشخص والاهتمام به قليلا عن طريق الصداقة، ثم تعودين إلى الموضوع السابق وتطرحينه على شكل يخصك أكثر، أخبريه أنك لا تستطيعين أن تدخلي علاقة أخرى من غير الزواج ، وهذا مبدأ لك، أنا متأكدة جدا أنه سيترك العالم كله من أجلك لأن النوع من هذا الحب يكون مثل لهيب الحزن الدائم على حياة الشخص يعمل صاحبه المستحيل من أجل أن يفرح نفسه بالحصول على عشقه الضائع، لأن العاشق الحزين الصامت لا تفرحه إلا بهجة عشقه لو تحققت، تأكدي أنها فرصة لك وللشخص الذي يحبك في تكوين بيت السعادة، لأن الظاهر البحث عن علاقة زواج من دون علاقة، تدركين جيدا أنك تستطيعين حب زوجك بعد الزواج. —————————– * حاولت الهروب من الزواج جحيم الطلاق العاشق الحزين الصامت إعداد آمال كول