السبيل لتحقيق النجاح هو المثابرة و العمل هي إعلامية مصرية و رئيس تحرير سابقة , حاصلة على درجة الماجستر في السياسية الإفريقية ,ظهر شغفها بالإعلام في سن مبكر, حيث اكتشف مدرسها تلك الموهمة و عمل على تطويرها, ضيفتنا تؤمن أن السبيل لتحقيق النجاح هو المثابرة و العمل, كما فتحت قلبها للحوار لتحكي للحوار عن بعض من الأزمات التي حدثت في بدايتها.
حاورتها: رزيقة محي الدين / خولة قينو
_ بداية كيف تعرف نفسها الإعلامية دعاء حجاب للقارئ، وكيف جاءت فكرة دخولك لعالم الاعلام؟ أولا أنا دعاء حجاب مذيعة بالتليفزيون المصرى الحكومى حاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة القاهرة ودرجة الماجستير في السياسة الأفريقية ,من صغري و أنا أحول كل حاجة إلى ميكرفون سواء لعب . مشط. معلقة كلها أتعامل معها انها ميكرفون واعمل لقاءات مع أفراد اسرتى مع الناس أو أتخيل وجود ناس و احاورهم ولما التحقت بالمدرسة الابتدائية استغل مدرس هذه الموهبة وقام بتنميتها مستغل أن صوتى جميل وكذلك اللغة العربية وبدأت ماما تشجعنى لاجتهد فى دراستى من اجل ان التحق بكلية الإعلام وهى من كليات القمة ف مصر عشان أحقق حلمى وبالفعل التحقت بها وسط تشجيع من كل دكاترة الكلية لى _ ما هي اهم التحديات التي واجهتك و كيف تغلبت عليها؟ كان أهمها صعوبة اختراق مبنى ماسبيرو لانه فى هذا الوقت كان مغلق للخاصة ودخلت العديد من الاختبارات كمعدة ودخلت المبنى وعملت سنوات عديدة في مجال إعداد البرامج ووصلت لرئيس تحرير لأهم البرامج في التليفزيون المصرى ثم تم الإعلان عن اختبار للمذيعين ودخلته والحمد لله نجحت فيه وحققت حلم عمرى _هناك اختلاف اليوم حول المعايير الصحيحية للإعلام الناجح, ما رأيك في ذلك؟ فى البداية يجب التفرقة بين مؤسسة اعلامية خاصة لها أهداف تجارية خالصة ومؤسسة إعلامية تتبع الدولة واهم اهدافها هى بناء الدولة والمحافظة على امنها القومى وتقديم خدمات لشعبها ونشر الثقافة وغيرها من الأهداف الهامة. والحكم على إعلام الدولة انه يهدف للربح جريمة لا تغتفر في حق الوطن أو الشعب واسمح لى انى موافقة جدا مع الرأى بوجود مؤامرة من جانب الإعلام الخاص فى مصر ضد التليفزيون الحكومى. و الاعلامى الناجح له العديد من المواصفات منها القبول وهو منحة ربانية ومنها ان يكون مثقف ولديه معلومة عن كل المجالات ويتمتع بالحضور والذهن الحاضر واللباقة ينحاز للوطن وللعروبة خاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها الوطن العربى ومطلع على التجارب الإعلامية العالمية. – _ ما رأيك بالسوشيل ميديا اليوم ؟ السوشيل ميديا لها ايجايباتها ولها سلبيتها . دعينا نتكلم عن الجانب الايجابى لها حيث انها سمحت لى بالتواصل مع العديد من الاعلاميين على مستوى العالم وليس مصر فقط . فنحن اليوم نتواصل من خلالها و نتعاون كمان . و انا أرى انه بعد ثورة الاتصالات لابد من التعامل معها ومحاولة الاستفادة القصوى منها . وان التجارب الناجحة فى مجال السوشيل ميديا بيكون خلفها مؤسسات وليس أفراد والاستثناء هنا محدود جدا. –
_هل انت مع فتح الباب لدخول الجمهور لحياتك الخاصة؟ بالنسبة لحياتى الخاصة فالخطوط العامة لها واضحة ومعلنة للجميع فالجميع يعرف مدى ارتباطى باسرتى و انى لم ارتبط حتى الآن, تعرفى انا أقابل ناس من الجمهور تدعو لى بالارتباط بالزوج الصالح ، ولكن تفاصيل حياتى الخاصة فهى تخصنى ، وانا لا أعتبر وجودى فى اى مكان ووجود من يريد التقاط صورة معى او الحديث معى انه اقتحام لحياتى الخاصة بالعكس ارحب بوجود الناس فى أى وقت. بالعودة الى الاعلام, هل هناك افكار لبرامج ترغبين في تحقيقها؟– فى الحقيقة توجد العديد من افكار البرامج الجديدة ولكنها لم تخرج للنور بعد وفى الحقيقة افكار البرامج متنوعة المجالات فتوجد أفكار سياسية. واخرى اجتماعية واخرى متعلقة بالمنوعات، وترجع كثرة الافكار عندى نتيجة لعملى لسنوات فى اعداد البرامج فجعل عقلى دائما يفكر فى الجديد من البرامج. _ كيف تستطعين التوفيق بين حياتك الخاصة و مهنتك؟ فى الحقيقة اسرتى الصغيرة وهى مكونة من والدى وثلاث اخوات بنات ووالدتى فهى فى ذمة الله. اسرتى بتقديم كل الدعم لى فبابا يهتم بكل تفاصيل برامجى ودائما يقدم لى النصائح ويحترم جدا عملى ويشجعنى هو واخواتى وعلى الرغم من ان ماما فى ذمة الله ولكن روحها دائما معى واشعر بدعمها لى فى كل الاوقات، وعادة كلمة السر فى التوفيق بين الحياتين هى تنظيم الوقت ووجود خطة ليومى يتم تنفيذها بكل دقة وحسم. – _ ما رايك في تجارب الاعلام الجزائري؟ في الحقيقة لا اتابع عن قرب إلاعلام الجزائرى ولكنى مهتمة بمتابعة الشأن الجزائرى من خلال القنوات الإخبارية العالمية وكذلك الصحف . وانا مهتمة بتفاصيل ظهور الكوليرا بها داعية الله السلامة لكم أرضا وشعبا – _ متى نراك في الجزائر؟ طبعا اتمنى زيارة الجزائر والإقامة فيها مدة طويلة كى اتعامل مع ناسها والتمتع بمناظرها الطبيعية الرائعة ولا اخفى عليكى سرا ان بابا اشتغل لسنوات طويلة فى الجزائر وله ذكريات جميلة عنها ومع ناسها ومدنها المختلفة ومن كثرة حديثه عنها جعلنى لا احب الجزائر فقط بل اتمنى زيارتها والإقامة فيها كما فعل هو. – كلمة أخيرة؟ انا حلمت ان اكون مذيعة وصدقت حلمى على الرغم انه كان مغلق للخاصة والخاصة فقط. وحاولت تحقيقه بكل الطرق المشروعة من دراسة حتى حصلت على درجة الماجستير فيه ودرست اللغات المختلفة واذا كان لسان حال الناس يقول لا يموت حق وراءه مطالب، فأنا اقول لا يموت حلم وراءه أراده