قال الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، إن الحقد الفرنسي الدفين ضد الشعب الجزائري، استيقظ مجددا بإعلان الداخلية الفرنسية باعتقال المناصرين المهاجرين الجزائريين الذين هللوا لمنتخبهم الوطني بعد الهدف الكروي التاريخي الذي توج الخضر بالوصول إلى المربع الذهبي، بملعب القاهرة وتأهل منتخبنا الجزائري إلى النهائي كأس أفريقيا للأمم بعد 29 سنة من الغياب عن العرس الكروي الإفريقي. و أكد أمس، أحمد قوراية رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، لدى تنصيبه لمكتب حزبه بولاية تلمسان، أن فرنسا عدوة الإنسانية لم يكن منع الجالية الجزائرية من الاحتفال بتأهل الجزائر إلى المربع الذهبي بدواعي أمنية كما تدعي، إنما ذلك فعلت ذلك مقتا وحقدا، وراحت الشرطة الفرنسية تعتقل العشرات من المهاجرين يحملون الراية الوطنية بساحة الشانزيليزي بالعاصمة باريس دون وجه حق، علما أن باقي الجاليات الجزائرية عبر نقاط عديدة من العالم خرجت محتفية بالمنتخب الوطني ولم يتصد لها أحد، مشيرا إلى أن بعض الرسمية الفرنسية المتطرفة سعت بكل الوسائل لاستفزاز الجالية، وتدعو إلى منع المناصرين من الاحتفال، وإن دل على شيء يضيف المتحدث نفسه إنما يدل على أن فرنسا لم تهضم بعد هزائمها المتواصلة التي كبدها اياها الشعب الجزائري، شعب لا يقهر فهو مبدع في كل ما يقوم به، أثبت للعالم أجمع أنه شعب يميزه حبه لوطنه، والتفاني في إسعاده، داعيا السلطات الجزائرية ضرورة التدخل لدى السلطات الفرنسية والإفراج على هؤلاء الموقوفين، ومتمنيا في الأخير الفوز للمنتخب الوطني بكأس إفريقيا للأمم. نصيرة سيد علي