نشرت منظمة الاممالمتحدة للطفولة “اليونسيف” بيانا عبر مموقعها الرسمي، دعت فيه جميع اطراف النزاع بليبيا ومن لديهم نفوذ عليهم لحماية اطفال ليبيا ووضع حد لما يحدث من تجنيد و استخدامهم في النزاع الحاصل. كما اكدت المنظمة في ذات البيان ان العشرات من الاطفال يتعرضون لما لا يستحمله كبار السن، فناهيك عن الموت الطين هم عرضة اليه جراء الاشتباكات، اصبح العشرات يجندون ويحتجزون، داعية اطراف النزاع للتوصل الى اتفاق سلام من اجل كل طفل في ليبيا، كما اكدت على ضرورة وقف الهجمات على البنى التحتية المدنية، و السماح بوصول المساعدات الانسانية بأمان ودون عوائق الى الاطفال وكافة المحتاجين. هذا و وجهت اليونسيف الدعوة الى السلطات الليبية لانهاء احتجاز الاطفال من المهاجرين واللاجئين، و السعي الحثيث لايجاد بدائل عن الاحتجاز، و جاء في البيان و بالعبارة” اننا ،وقبيل قمة السلام المزمع عقدها يوم الأحد في برلين، ألمانيا، ندعو أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها للتوصل، وعلى وجه السرعة، إلى اتفاق سلام شامل ودائم من أجل كل طفل في ليبيا” كما اشارت اليونسيف ان اوضاع الاف الاطفال والمدنيين تدهورت منذ بدأت اعمال العنف في طربلس و غرب ليبيا في افريل الماضي مشيرة إلى أنها تلقت تقارير عن تعرض أطفال إلى الإصابة أو القتل، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال في القتال، مشيرة إلى أن ذلك “أجبر أكثر من 150 ألف شخص، 90 ألف منهم من الأطفال، على الفرار من منازلهم ليصبحوا الآن في عداد النازحين”موضحة ان البنية التحتية التي يعتمد عليها الأطفال للرفاه والبقاء تعرضت لهجمات، وأصيب بالضرر حوالي 30 مرفق صحي نتيجة النزاع، ما اضطر 13 منها إلى الإغلاق، زد على ذلك الهجمات على المدارس وتعرضها للتهديد بالعنف أدى إلى إغلاقها، ما ترك حوالى 200 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة”كما اكدت اليونسيف “شبكات المياه تعرضت لهجمات وقاربت أجهزة إدارة النفايات على الانهيار، ما يزيد بشكل كبير من خطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه، ومن ضمنها الكوليرا”.
