طالبت وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانكا غونزاليس ” بضرورة وضع حد لتوسع النشاط التجاري للجزائر في بحر الأبيض المتوسط، مصرة على جلوس الطرفين على طاولة المفاوضات، وإعادة فتح ملف الحدود المائية الذي طالب به الجزائر قبل عامين. وحسب الموقع الإسباني ” اولتيما هورا” ، فإن الوزيرة الإسبانية أصرت على وضع الحدود المائية بين الجزائر و إسباينا،خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بإسبانيا، قائلة ” النشاط الجزائري في البحر المتوسط توسع كثيرا، وبلغ جزر “كابريرا” بأرخبيل “باليارس” جنوب مايوركا، لذلك يجب أن يجلس مسؤولوا البلدين على طاولة واحدة من أجل إيجاد حل، ووضع حدود لتجنب تداخل المصالح” وأضافت ” لقد تم تقديم طلب من الجزائر بضم أرخبيل “باليراس” قبل عامين غير أن الأمور لم تتطور، ولم يعد فتح باب النقاش، لذلك أطلب من الطرفين الجلوس على طاولة واحدة، وإيجاد حل في أقرب وقت ممكن” وحسب الصحيفة، فإن “أرانكا”، تريد وضع حد للبلدان الإفريقية، وتوسع تجارتها، بعدما فرضت على المغرب وضع حدود مائية في وقت سابق . يذكر أن الجزائر أرادت ضم جزر “كابريرا” كاملة، داخل حدودها المائية، لتنعش نشاطها التجاري في البحر المتوسط وأوروبا، ، غير أن الدولة الإسبانية رفضت ذلك، بسبب قربها من ساحل مايروكا، حنوب شرق إسبانيا.