أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، محمد لعقاب، أن الاقتراحات التي يتم الأخذ بها تتعلق بتعزيز مكانة السلطة التشريعية والمعارضة البرلمانية والفصل بين السلطات، والتي لا تمس -يضيف- بعناصر الهوية وطبيعة النظام شبه الرئاسي وذكر محمد لعقاب، أن اللجنة القانونية تشتغل على دراسة المقترحات لكن الإشراف يكون تحت رئيس الجمهورية، مثلما ينص عليه الدستور، الذي هو رئيس كل الجزائريين، مذكرا أن تبون لم يترشح باسم حزبه “الأفلان” للرئاسة، مؤكدا أن ترأس الرئيس تبون لبعض الهيئات كغرار المجلس الأعلى للقضاء، ليس بصفته رئيسا للسلطة التنفيذية، وإنما كرئيس للجمهورية. وبخصوص استحداث منصب نائب الرئيس، قال لعقاب الذي تحدث الإذاعة الوطنية، يهدف إلى عدم تكرار تقهقر تمثيل الجزائر في الخارج، موضحا أن التساؤلات بخصوص مدى شرعية نائب الرئيس مقبول وهو محل نقاش . وبشأن التحفظات على المادة التي تتيح للجيش الوطني الشعبي التدخل خارج حدود الوطن، قال أن هناك فهم واسع لهذه المادة، اذ يقصد بها المساهمة في حفظ السلام، مشيرا إلى أنه حتى بدون هذه التعديلات يمكن للرئيس إرسال وحدات خارج الحدود مثلما حدث في الحرب العربية-الإسرائيلية . وأوضح أن خطاب رئيس الجمهورية، أمس، بخصوص أصوات معادية تقود حملات ضد الجيش، يقصد بها محاولات خارجية وجدت أقلاما وجهات داخلية في مسعاها .