بعد قرار فصلهما من مركز الإجراء يدعو رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الدكتور أحمد قوراية، السلطات العليا في البلاد التدخل الفوري لإعادة الإعتبار للشقيقتين المترشحتين لشهادة البكالوريا، المقصيتين من إجراء امتحان الفترة الصباحية في اليوم الأول من هذا الامتحان الرسمي، خاصة إذا علمنا أن سبب تأخرهما عن الموعد، يضيف قوراية، راجع بالدرجة الأولى إلى عدم توفر وسائل النقل التي تم تعليقها نتيجة كوفيد 19. وقال أحمد قوراية في بيان حزبه اليوم، إن البرتوكولات الأربعة التي وفرتها الوزارة الوصية، يجب أن لا تقتصر فقط على توفير الوسائل الوقائية من عدوى فيروس كورونا من كمامات ومواد التعقيم والتطهير، بل يجب التطرق إلى جميع الوسائل الضرورية لجعل التلميذ يمتحن في ظروف حسنة، وفي مقدمتها تأمين وسيلة النقل لهؤلاء المترشحين في كافة ربوع الوطن، بما فيها المدن ومناطق الظل، بما يضمن وصول المترشحين في موعد المحدد للامتحانات، بدل محاسباتهم عن التأخر وحرمانهم من الدخول إلى مراكز الإجراء بصورة تعسفية، خاصة وأن امتحانات الرسمية هذه السنة طبعها ظرف استثنائي يجب على الوزارة المعنية أخذه بعين الاعتبار، وإقصاء المترشحيتين القاطنتين بأقاصي جنوبنا الكبير الذي يعد منطقة محسوبة على مناطق الظل ضرورة الرجوع فيه، وتنظيم امتحان في المادة التي تم اقصائهما منها حتى نطبق مبدأ العدالة بين أبنائنا التلاميذ عبر ربوع الوطن دون مفاضلة. واستنادا إلى ذات المصدر، قال قوراية كأستاذ أولا وكمختص في علم النفس، أرى من الضروري إعادة الاعتبار للمترشحتين، لما لقرار الفصل من تأثير سبلي على نفسيتهما، خاصة وأنهما حضرتا لهذا الموعد الهام طيلة الفترة السابقة، باعتباره محطة فاصلة في حياة التلميذ الدراسية، وحرمانهما سيؤثر لا محالة على مستقبلهما الدراسي، وقد يؤدي بهما إلى عدم التقدم التسجيل مرة أخرى في امتحان الباكالوريا السنة المقبلة.