قال العربي الزبيري أن مؤتمر الصومام كان واضحا في تأيده لبيان أول نوفمبر. وخلال منتدى الحوار الثقافي ، انه عمل دراسة حول مؤتمر الصومام و بيان اول نوفمبر، قال فيها ان المسؤول كان محمد خيضر وليس بن بلة و هو كان موافق على مؤتمر الصومان، اما بن بلة فلم يكن له ان يقيم المؤتمر. ورى أنه في يوم من الايام التقى بن بلة وسئله هل انت تتكلم كمواطن ام كمناضل، فاجاب بن بله انه يتكلم بسمها الاثنين. وقال الزبيري لا بد للمثقف أن يدرك كل شيء، واضاف انه كان بصدد تحضير محاضرة حول المثقف و المجتمع. أقول للجزائريين ربوا أولادكم على كراهية فرنسا روى الزبيري أن الوزير سعيد عبادو طلب تكريمة ليلة أول نوفمبر في مقام الشهيد لما كان وزيرا للمجاهدين، ولما وصل لتكريمة أعطيت له الكلمة، ولما حان وقت تحية العلم الوطني، احسست بالبرودة و تغير في حالتي الصحية لكن بقيت الى الساعة ال2 صباحا ما تسبب في مرضى، وفقدانى للوعي ما تسبب في شلل الاطراف السفلى و العليا وتم نقله الى مستشفى عين النعجة ولما قال الأطباء لا بد من نقلي الى فرنسا رفضت و قلت انه لو ان الاعمار بيد الله لمتت في الجزائر ولن اتوجه الى فرنسا للعلاج. وقال الزبيري أن الرئيس بوتفليقة الح عليه أن يتوجه إلى فرنسا على نفقة الدولة الجزائرية لكنه رفض رفضا قاطعا، وبعدها اقترح عليه التوجه الى بلجيكا فقبل وبعد شهريين من العلاج عاد إلى الجزائر. مصطفى.ق