استنكر حزب جبهة التحرير الوطني اليوم ما تعرض له الشعب الفلسطيني يتعرضى من لعتداءات صهيونية عنيفة، طالت هذه المرة المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وسكان المناطق المحيطة به. وأضاف الحزب في بيان له اليوم أن هذه الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت زوار المسجد الأقصى في شهر رمضان المعظم تؤكد الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، وعدم مراعاته لأبسط القواعد الإنسانية الأممية التي تحرم المساس بأماكن العبادة وسلامة مرتاديها. #غير أن قوات الاحتلال الغاصب، المستفيدة من التواطؤ الدولي المفضوح، والخنوع العربي المكشوف، تجاوزت كل الأعراف والقيم، وأمعنت في القمع والتنكيل والإجرام. وتابع "إن ما يحدث للشعب الفلسطيني، في عز شهر رمضان المعظم، يجب ان يكون محركا للشعوب العربية والاسلامية، ولكل الشرفاء والأحرار في العالم، من أجل التحرك، سريعا، والضغط على الكيان الغاصب، لتوقيف اعتداءاته فورا، وتمكين المصلين من الوصول الى المسجد الأقصى من دون أي عراقيل". ودعى حزب جبهة التحرير الوطني، كافة فصائل الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتماسك وتمتين الصف الوطني، والتصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية بكل الطرق والوسائل المشروعة، وعلى رأسها #المقاومة، التي يجب أن تستمر وتتعزز إلى غاية تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. أيوب.حيرش