اصدر حزب جبهة التحرير الوطني بيانا بمناسبة ليوم الوطني للذاكرة، المخلد لأحداث مجازر الثامن من ماي 1945 وجاء في بيان الحزب: يحيي الشعب الجزائري اليوم الوطني للذاكرة، المخلد لأحداث مجازر الثامن من ماي 1945، والتي ستظل محطة مضيئة في تاريخ مقاومة الشعب الجزائري للاحتلال الفرنسي، إلى غاية اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، واسترجاع السيادة الوطنية. ومثلما أن أحداث 8 ماي 45 ترمز لبسالة الجزائريين وعزمهم على التحرر، فإنها ستظل علامة سوداء وعارا كبيرا يلاحق فرنسا الاستعمارية لدى الأجيال اللاحقة.. إن التمسك بهذه المحطات المضيئة في تاريخنا الوطني المجيد، وإحياء نضالات ومآثر شعبنا ضد الاستعمار الغاشم يجب أن يظل نبراسا للجزائريين، وخاصة الشباب، من أجل استلهام العبر وأخذ الدروس وتحصين التاريخ الوطني من السموم والدسائس، والانطلاق الى المستقبل بكل ثقة وتفتح.. إن حزب جبهة التحرير الوطني، وإذ يهنيء الشعب الجزائري، في اليوم الوطني للذاكرة، فإنه يدعو إلى تعزيز مكانة التاريخ الوطني في نفوس الناشئة، خاصة في منظومة التربية والتكوين الوطنيتين، وتعزيز حضور الذاكرة في المجتمع، خاصة في ظل التهديدات والأخطار التي تستهدف النسيج الوطني في بلادنا، من خلال التشكيك في الإنجازات والمكاسب منذ استرجاع السيادة الوطنية..