في أول خرجة دولية له استطاع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان يجبر السفير المغربي لدى الأممالمتحدة هلال بالاعتراف، حيث لم يكن في الحسبان ولم يكن لأحد ان يتخيل ذلك ، لقد اعترف عمر هلال بأن بلاده تؤيد و تعمل على انقسام الجزائر ، و أكثر من ذلك يعتبر المخزن الجزائر تحت الاحتلال..!! ، لكنه لم يقل من هو المستعمر، بل ذكر فقط أن الأمازيغ مستعمرين حاليا، ناسيا بأن أعضاء الحركة الامازيغية في بلاده يقبعون في سجون المخزن المغربي، وبأن العلويين قد جعلوا من المغرب مملكة لهم لوحدهم ، و ليس هذا فحسب بل نسى السيد عمر هلال بأن لعمامرة نفسه أمازيغي، و بأنه هو نفسه من "بني هلال" التي جات للمغرب قبل بضع قرون، ومن العجيب بأن أصبح عمر هلال يعتبر لعمامرة الامازيغي الحر مستعمرا، وهو الهلالي ناطق رسمي باسم الأمازيغ ، فاراد ان يشعل الفتنة، وهو ما عجزت عنه فرنسا خلال فترة احتلالها للجزائر المحروسة ، ولعلها أعراض من حمى التطبيع المغربي الصهيوني ، وهذه أولى ثمارها العفنة، نقول فقط لعمر هلال انك من اتهمته بالاحتلال هو أمازيغي يرعى مصالح بلاده الجزائر ، اما انت فمحتل للصحراء الغربية ، وقامع لأمازيغ المغرب ، و خانع لاحتلال الاسبان لسبتة ومليلة… يا اين هلال ..!! محمد خذير مراسلة خاصة من جنيف