نفى حزب جبهة التحرير الوطني، اعتراضه على إعادة تعين عبد القادر بن صالح على رأس الغرفة العليا للبرلمان المنتمي إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده الوزير الأول أحمد أويحيى، وذلك في تعلقه على ما يتم تداوله من أنباء في هذا الشأن. وكشف رئيس ديوان حزب جبهة التحرير الوطني ،ذير بولقرون، في تصريح لموقع إخباري محلي بالقول:".. نحن ملتزمون بالقرارات التي يتخذها رئيس الجمهورية، لأنه المخول بتعين رئيس مجلس الأمة وليس لنا دخل في ذلك"، وبخصوص ما جرى تداوله حول رغبة الأفلان في ترأس مجلس الأمة عقب حصوله على أغلبية المقاعد، قال بولقرون:" لا يمكننا الاعتراض على أي اسم، وإن قرر الرئيس تعيين عبد القادر بن صالح فسنُؤيده". وانتخب عبد القادر بن صالح (77 سنة) رئيسًا للغرفة العليا للبرلمان لست مرات على التوالي، فكانت المرة الأولى في شهر جويلية من عام 2002 قادمًا من رئاسة أول مجلس شعبي وطني تعددي في الجزائر الذي تولى رئاسته في جوان 1997، ليُعاد انتخابه كرئيس لمجلس الأمة في 2004 و2007 وحظي بنفس الثقة في 2010 و2013 وآخرها سنة 2016.