أكد السفير الأمريكي جون ديروشر ، أمس، أن بلاده تقف إلى جانب الجزائر للمساعدة في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، مؤكدا أن “الشعب الجزائري وخاصة الشباب ملهم ومصمم على رسم طريقه الخاص”. وكشف سفير الولاياتالمتحدة في كلمة ألقاها على هامش مشاركة بلاده في الطبعة 52 لمعرض الجزائر الدولي عن رغبة” أمريك االعميقة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدي”، مضيفا أن “الشعب الجزائري – وخاصة الشباب – ملهم ومصمم على رسم طريقه الخاص، رافضا الخوض على مدى تأثير الرحاك الذي تعرفه الجزائر على الاستثمارات الأمريكية ، مشيرا إلى “أهمية مشاركة الولاياتالمتحدة في معرض الجزائر الدولي “. وبالمقابل نفى السفير الأمريكي ما يشاع حول اهتمام الأمريكان فقط بالقطاع النفطي الجزائري، وقال إن التواجد الأكبر للشركات الأمريكية في الجزائر هو في قطاع صناعة الأدوية الصيدلانية أما قطاع المحروقات " لا يمثل أسوى 20٪ من الإستثمارات الأمريكية”، مسترسلا:” ..كسفير للولايات المتحدة في الجزائر ، أقول دائمًا للمستثمرين الأمريكيين: ألقِ نظرة فاحصة على الجزائر. لقد رأيت بنفسي الإمكانات الهائلة للسوق الجزائري واستعداد عالم الأعمال الجزائري للتطور والتنويع. تعتقد الولاياتالمتحدة أن الأسواق المفتوحة والتنافسية هي مفتاح التنمية الاقتصادية والتنوع والنمو. ونعتقد كذلك أن الشفافية والديناميكية والابتكار سيكونان مفتاح المستقبل الاقتصادي للجزائر”.