أعطى وزير الموارد المائية، تعليمات للبدء في إعداد دراسة وبطاقة تقنية حول مشروع توسعة محطة المياه المستعملة، ورصد غلاف مالي اللازم للأشغال التوسعة، كما شدّد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد، اليوم ، لمشاريع قطاعه بولاية عين الدفلى، أن تكون هذه التوسعة تلبي حاجيات المواطنين حتى آفاق 2050. وجاء تعليمات الوزير خلال معاينة محطة المياه المستعملة لعين الدفلى، أين استمع لعرض شامل حول عمل المحطة، واطلاعه على أبرز مشكل يواجه المحطة المتمثلة في عدم قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين بنسبة مائة بالمائة، وذلك راجع لعامل الكثافة السكانية كونها المحطة الوحيدة على مستوى عين الدفلى. كما عاين وزير الموارد المائية سد “سيدي محمد بن طيبة”، واستمع فيه لعرض شامل حول واقع قطاع الموارد المائية لولاية عين الدفلى، حيث ركّز الوزير على ضرورة انجاز نظام الربط مابين السدود، لتغطية العجز المسجل بثلاث بلديات فقط على مستوى الولاية. ليختم زيارته بمعاينة محطة معالجة المياه ب “سد سيدي محمد بن طيبة”، ذكر فيها بضرورة مراعاة جودة المياه من خلال المراقبة اليومية لها ومعالجتها باستعمال الفحم النشط باعتباره مادة فعالة معمول بها دوليا.