لا انافق معكم ولا مع نفسي عندما اقول لن أتراجع عن موقفي المتخذ ليلة التحاق القايد صالح بالحراك مؤكدا بعظمة لسانه انه سيرافق القرار ((لحراك)) الشعبي الى غاية تحقيق الرغبة والهدف المنشود. مجسدا بذلك شعار جيش الشعب اخوة. اخوة فاسحا “للمنجل” في ذات الوقت لقطف كل رؤوس العصابة التي ارهقتنا طوال العمر الذي عشناه. لم اشك يوما في نية المجاهد القايد صالح بل بالعكس كل اسبوع يزداد تمسكي بحبي لوطني الجزائر الا في هذه المرة انتابني الشك ولم اصدق ماذا حدث . ليس في موقفي ابدا او في القايد صالح ابدا .ولكن في الوقت الذي كنت انتظر فيه التحقيق في تجاوزات ولاة حاليين وسابقين قامت مؤسسة رئاسة الدولة ببعث روح وتعيين المطردين من مناصب هامة بعدما عبثوا وافسدوا وارتشوا وساهوا مساهمة كبيرة في تعطيل عجلة التنمية وللتاريخ حكاية معهم بالدليل الفاضح واعرف منهم من سرق حتى مناديل بيوت الطهارة مما جعلنا في حيرة واستغراب من امرنا من قام بتعيين هؤلاء . المفسدين والتاريخ شاهد علي ما اقترفوه في بعض الولايات هي اليوم في مؤخرة الترتيب بسبب تهاون هؤلاء مستشفيات معطلة ملاعب جواريه مهدرة سكنات غير مكتملة ومشاريع معطلة .الا انهم يعدون من جديد في مناصب ولاة غريب امرهم .. كنا نعتقد ان الجهة الوصية “رئاسة الدولة تحت قيادة الرئيس عبد القادر بن صالح ” حريصة كل الحرص على عدم تكرار سيناريو العصابة المنبوذ .بصراحة بدأنا نخشى من القادم المجهول العصابة لا تزال تتنفس بأذنابها يعودون من حيث لا ندري . من وراء هؤلاء المفسدين المخربين هل هناك خلل سيادة رئيس الدولة سيادة قائد الاركان هناك شرذمة في السبات عليكم تشتيتها والا موسى الحاج او الحاج موسى …..