يرى البرلماني ،سليمان سعداوي، أن الرئاسيات الحل الأمثل للأزمة التي تعيشها الجزائر، داعيا الجزائريين لإختيار لرئيسهم بكل حرية ولصد الأبواب أمام أي تدخل أجنبي، مطالبا من جهة أخرى ب”محاكمات علنية” للذين ثبت تورطهم في الفساد . وأوضح سعداوي في تصريح للصحافة على هامش الجلسة المخصصة لتنصيب رؤساء الهياكل واللجان بالغرفة السفلى للبرلمان أنه”.. بغض النظر عن المعطيات السياسية والتجاذبات وبعض النظر عن المواقف من المؤسسة العسكرية.. لابد للجزائر من رئيس للجمهورية”، مؤكدا بالقول:”.. مصالح الدولة معطلة الحل في يد الجزائريين بأنفسهم لمنع التدخل الأجنبي الذي قد يفرض رئيسا على مقاسه “، وأضاف:” ..أنا قلت وأكررها أن الداعين لترشحي كثيرون وهناك العديد من الدعوات وأنا لست أهلا للرئاسة”. وفي تعليقه على إدانة كل من بوتفليقة سعيد ومدين محمد وطرطاق عثمان ولويزة حنون ب15 سنة سجنا قال سعداوي:” 15 سنة إذا ثبت الأدلة ..والجزاء لمن اقترف ذنب”، مؤكدا بالقول:” أنا أومن بأن المواجهة الخطيرة خير من ألف هروب مريح”، وأضاف:” لو لم تُنزع الحصانة يبقى الرجل متهم لحياته ..ولم لم يتم نزع الحصانة البرلمان ستقام عليه الدنيا”، ويرى أن المواجهة أحسن للنواب وعليهم أن يمشوا للمحاكمة ، داعيا لمحاكمة النواب والوزراء و الرؤساء المدراء العامون علنا أمام الشعب لأخذ كل حقه حقه ، مستطرد:” لو شاءت الأقدار أن أحاكم فل أحاكم أمام الشعب هذه هي النزاهة”.