يسعدنا أن نستضيف في هذا الحوار المقتضب، ابن عاصمة التيطري “المدية” الشاب بن يحي عبد الرحمان ممثل الشباب لدى الأممالمتحدة و مشارك في مؤتمر لمنظمة الأغذية و الزراعة مؤخرا بدولة روسيا ، 30 سنة ، تحصل على عدة ألقاب داخل الجزائر وخارجها، على غرار تتويجه بجائزة أفضل شاب دبلوماسي بنموذج الجزائر للأمم المتحدة سنة 2017، و رئيس لجنة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نموذج موسكو للأمم المتحدة الذي أقيم السنة الماضية، والتي عرفت حضور وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف”. * بداية كيف كانت مشاركتك في المؤتمر ؟ في الحقيقة هذه ثاني مرة ازور فيها دولة روسيا بدعوة من وزارة الخارجية الروسية للمشاركة في مؤتمر دولي للشباب العالمي بمشاركة أكثر من 300 شاب يمثلون 25 دولة. * هل كنت المشارك الوحيد من الجزائر ؟ نعم، لقد كنت المشارك الوحيد من الجزائر و قد تواجد معي مشاركون من دول عربية أخرى على غرار اليمن، السودان، العراق، مصر. * ما هو الموضوع الذي قمتم بمناقشته باللجنة ؟ لقد عالج موضوع اللجنة أزمة الغذاء في اليمن ، لأن هناك حرب أهلية الآن، الحل ضروري ببساطة لتحقيق الاستقرار بما يتعلق بالأمن الغذائي ، و إنه لشيء رائع أن نخرج بقرارات وتوصيات للخروج من هذه الأزمة. * ما هي أهم النتائج التي خرجت بها اللجنة في هذا الجانب ؟ لقد قمنا بالخروج بمجموعة من الحلول منها ما يلزم بضرورة احترام قرار مجلس الأمن 2016، و مخرجات الحوار الوطني الليبي و إنهاء الصراع و التمرد، كما شددنا على ضرورة احترام اتفاق ستوكهولم لعام 2018 فيما يخص ميناء الحديدة و ضمان وصول المساعدات الإنسانية، و أكدنا أيضا على ضرورة متابعة برنامج الأغذية العالمي الخاص باليمن لعام 2016. * كيف تقيم مشاركتك في هذا المؤتمر ؟ لقد كانت لدي مشاركات عديدة في مؤتمرات الأممالمتحدة للشباب، لكن الشيء الأكيد أن هذه تجربة جديدة مع هيئة دولية و بدعوة من الخارجية الروسية كان شيئا إيجابيا، كما كان لدي تدخلات على محطات دولية كاستضافتي قي قناة روسيا اليوم و شبكة الجزيرة الإعلامية. * كلمة توجهها في الأخير للشباب الجزائري؟ لقد التقيت في هذا المؤتمر بالعديد من الشباب الذين ينتمون لبلدان مختلفة، و بحضور كبار الشخصيات الدبلوماسية من هيئة اليونسكو، و قد أشرف على الاجتماع مدير التنظيم لدى وزارة الخارجية و سفراء من مختلف الدول العربية و الأوروبية، حقيقة لقد كانت لقاءات في القمة، الشكر موصول لجريدتكم الموقرة على هذا اللقاء، و أتمنى التوفيق للشباب الجزائري في رفع راية البلد عاليا.