حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من أن تنفيذ مشروع "الضم" الإسرائيلي لأراض بالضفة سيدمر السلطة الفلسطينية وينهي الحل التفاوضي للصراع. وفي لقاء عقده عريقات أمس، مع صحفيين إسرائيليين وأجانب في مدينة رام الله، قال إن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية "يعني تدمير السلطة الفلسطينية، وستكون هذه نهاية الحل التفاوضي". وأضاف أنه "إذا أقدم نتنياهو على ضم إنش واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة فسيكون بذلك قضى على أي احتمال للسلام في المنطقة". وتابع "إذا نفذ نتنياهو الضم والأبارتايد فإن عليه التحالف مع منظمة (كاي كاي كاي) الأميركية العنصرية المتطرفة، ويجب أن يكون على استعداد لتحمل مسؤولياته كافة كسلطة احتلال". وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية مطلع جويلية، وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه أصبح في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية. وفي سياق مواز، شهدت العاصمة الهولندية أمستردام الأحد مظاهرة منددة بخطط إسرائيل لضم غور الأردن وأراض فلسطينية في الضفة الغربية.