دخلت فرنسا حيز التنفيذ قيود الحجر الصحي بداية من اليوم الجمعة حتى 1 ديسمبر. وبذلك لم يعد يُسمح للمواطنين بالتراب الفرنسي بالتحرك بحرية كما كان قائما مما دفع العديد منهم للخروج ليلة الخميس الى الجمعة في مسيرة شعبية منددين بالقيود التي ستكون اشد صرامة. مطالبين دون مزيد من الضغط المرتقب لدواعي صحية وسياسية علاوة على ما يتخبط فيه الخطاب السياسي الرسمي ؟ هذا وأشار البيان الخاص بانه سيتم السمح للناس النزول إلى الشوارع أثناء عملهم ، أو القيام بالتسوق المهم ، أو الرغبة في زياة الطبيب أو الحصول على التنزه بحثا عن الهواء النقي في أماكن بعيدة عن المحيط العمراني –لاستفادة من ذلك يتعين عليهم الحصول على شهادة تسمح بذلك . ومن جهة أخرى . الحجر الصحي المزمع تطبيقه إلى غاية نهاية الشهر القادم عكس الحجر السابق، بحيث تقرر أن تظل المدارس مفتوحة تحت برتوكول ميزته شديد الحيطة والحذر تفاديا لأي طارئ يغرق فرنسا فيم لا تتمناه. وفي المقابل ، تتوقع الجهات الفرنسية إغلاق حوالي 200000 متجر لأسابيع. كما تتوقع الحكومة دفع حوالي 15 مليار يورو هي بمثابة تكاليف الدعم شهريًا. مما أجبر رئيس الوزراء الفرنسي القول: "لا يوجد حل آخر,لا بديل ". علما انه في الآونة الأخيرة، سجلت فرنسا أكثر من 47600 إصابة جديدة في فرنسا خلال 48 ساعة. ولقي أكثر من 36 ألف شخص حتفهم إلى غاية اليومين الأخيرين في بلد تجاوز تعداد سكانه 67 مليون نسمة